كشف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وجود خطة لدى الوزارة للتحصين من الإلحاد والانحراف الديني ومنع انتشاره.
وقال “جمعة”، إن أفكار الملحدين والشواذ والمتطرفين قنابل موقوتة مثل قنابل المتطرفين والإرهابيين، ولا يمكن أن نقضي على الفكر المتطرف والإرهابي إلا إذا واجهنا بقوة التسيب والانحراف، فمن يغذي التطرف هو من يغذي التسيب والانحراف، لافتا إلى أن الملحد لا دين له ولا ضمير، وهو عنصر فساد في أي مجتمع، ولا نستطيع أن نقضى على التشدد والتطرف إلا إذا واجهنا الانحراف والتسيب بنفس القوة والحزم”.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، برئاسة الدكتور أسامة العبد، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب الدكتور عمر حمروش، بشأن انتشار ظاهرة الإلحاد بين بعض الشباب في مصر.
وقال وزير الأوقاف، إن الشعب المصرى متدين بفطرته وحريص على تدينه وعلاقته بالله عز وجل، مستطردا: “بلد فيه الأزهر الشريف وأكثر من 120 ألف مئذنة لا يمكن أن يكون ملحدا، ولا يمكن يتهم بالانحراف، ونحن نتخذ خطوات تحصينية لاستباقها حتى لا تتحول الظواهر الفردية التي تضخم لأغراض في مواقع التواصل إلى ظاهرة عامة، فعلينا، وبنينا خطتنا على أمرين، وأحدث كتاب أصدرته الوزارة (نحو خطاب عقلاني رشيد) يقوم على التفكير وإعمال العقل، واعتماد الخطاب العقلى والمنطقى، فمثلا واحد هيبعتك تفجر وتفجر نفسك قل له ما تبعت نفسك أنت الأول، وتلاقى ابنه وبيته في مأمن، وقاعد يجند الشباب لتفجير أنفسهم وتخريب البلاد”.
