قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الاوقاف، ان استهداف جيش الاحتلال الصهيونى للمستشفى الإندونيسي حلقة جديدة في مسلسل جرائمه ضد الإنسانية، مضيفا: “اللهم إن قوما قد بغوا وتجاوزوا الحد في البغي والطغيان وغرتهم أسلحتهم.. اللهم اجعل كيدهم في نحورهم والدائرة عليهم لا لهم”.
وفى وقت سابق، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن مجرد مناقشة الكنيست الإسرائيلي قانون بشأن إعدام الأسرى الفلسطينيين جريمة ضد الإنسانية وطعنة نافذة في قلب المؤسسات الدولية، مضيفا أن أخطر ما يمكن أن تواجهه البشرية في تاريخها هو موت الحس الإنساني وعدم الاكتراث بمآسي الآخرين.
وكان قد وجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رسالة لضمير العالم الغربى وشرفائه،قائلا “إن لم تكونوا مع الضحية من الفلسطينيين فلا تكونوا مع قتلة الأطفال من الإسرائيليين.. قولوا: “لا لجرائم الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى”.
وتابع: أن تبرير الجريمة جريمة.. لا لتبرير جرائم العدو الصهيونى، وفجاجة الإسرائيليين فى تبرير قتل الأطفال واستهداف المستشفيات جريمة مركبة أشنع من القتل نفسه، مشددا على أن قصف مدرسة الفاخورة ومستشفى المعمدانى واقتحام مستشفى الشفاء جرائم حرب مكتملة الأركان تكشف الوجه الحقيقى للكيان الصهيونى ويجب على الجنائية الدولية ملاحقة مرتكبيها”.