أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الإيمان هو أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه، أي كل ما نزله الله على رسله صلوات الله عليهم وسلم يجب أن نؤمن بهم جميعًا، لا نفرق بين أحد من رسله سواء أكان موسى أو زكريا أو يحيى أو عيسى أو إلياس أو إبراهيم وغيرهم، ثم يؤمن المسلم بأن محمد صلى الله عليه هو خاتم الأنبياء والمرسلين جميعًا.
وقال خلال خطبة الجمعة تحت عنوان: “هذا هو الإسلام”، التي ألقاها بمسجد الشهداء بمحافظة الإسماعيلية، إن الإسلام هو فن صناعة الحياة، لا تشدد ولا تعصب، فالمسلم من سلم الناس من لسانه ويده والمسلم الحقيقى سليمًا مع نفسه وسليمًا لأهله، مؤكدًا أن العبادات لتهذيب السلوك فالمسلم لا يكون منافقًا أو كذابًا.
وتابع: “النبى كان رحمة للكون كله، والمسلم كله خير وتفاؤل وكله مودة، فحينما سألت السيدة عائشة عن البنى قالت: “كان قرآنا يمشى على الأرض”، موضحًا ان المسلم الحقيقى لا يأتى منه ادعاء للناس ولا يأتى منه إلا كل ما يخدم الإنسانية، ولا ينظر من أصحاب الابتلاء نظرة استهزاء، فالمسلم الحق لا أن ينال من أخيه لا بالقول ولا بالفعل.
واختتم الوزير قائلًا: “لا تكونوا ممن ينشرون الشائعات بالكذب والافتراء، فالتطاول على خلق الله هو خروج عن طاعة الله، ولا تكونوا من الجماعات الإرهابية التى تسير في الاعتداء على الوطن وتنشر الشائعات فمن يتاجر بدين الله له من العذاب ضعفين”.