أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن واحدًا من ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم هو رجل منع أجير حقه، وبنفس المستوى أجير لم يؤدى حق العمل رغم تقاضى الأجر.
وأضاف جمعة، خلال لقاء بالطلاب الأفارقة بأكاديمية الدعاة التابعة لوزارة الأوقاف بأكتوبر، أن العامل الذى لا يؤدى حق عمل تقاضى عليه أجر سيؤدى إلى إفلاس الشركات والإضرار بالمجتمع، مشيرًا إلى أن انتشار ثقافة عدم إعطاء الحقوق للعمل أو دفع مقابل الخدمات يؤدى إلى الإضرار بالبنية الاقتصادية ويضر بالدولة والمؤسسات.
وقال جمعة، إنه لا يجوز أن نقف سلبيين، حيث إن الإسلام دين عمل، ولا يجوز ترك المفسد أو الظالم يعمل ويتمادى فى إفساده وظلمه.
وأكد وزير الأوقاف، أن خطبة الجمعة الموحدة والمترجمة بكافة اللغات موجهه للعالم كله مسلمين وغير مسلمين بقصد إصلاح الأحوال، قائلاً:”إن أكبر مثال على أن الخطبة موجهة للمسلم وغير المسلم هى تخصيص الخطبة القادمة لبيان الشهيد من عدمه كون بعض الجماعات تجعل من الانتحارى شهيد وقد فجر الأبرياء ونحن نبين كذب هؤلاء بتحديد الموقف لبيان كذبهم وحماية الناس من مخاطرهم”، مشيرًا إلى أن الخطاب الدينى يجب أن يتبنى لغة العقل ويحترم العقل وهذا هو منهج الإسلام، لافتا إلى أنه يتم توزيع كتب أخلاقية وفكرية على الدارسين الأفارقة.