تبرأ الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، من هجوم الشيخ سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف السابق على المسيحيين، مؤكدًا أنه أصبح من الآن لا علاقة له بالأوقاف، سواء من قريب أو بعيد، حيث تمت إقالته.
وأضاف أن وزارة الأوقاف لن تسمح لسالم عبدالجليل بصعود المنبر، حتى يبدي تصريحًا واضحًا، واعتذارًا عما قال.
مشددًا على أن قناعاته يجب أن تكون بعيدة عن المساجد والإعلام.
وتابع: «لن نسمح لأحد بإثارة الفتن، وندعو البرامج عدم استضافتهم»، مردفًا: «من يبحثون عن حب الظهور يجب إغلاق الأبواب أمامهم في كافة وسائل التواصل الإعلامي، فالجهلاء لا يعرفون فقه الدولة»، مؤكدًا أن العاقل يعمل على ما يجمع ولا يفرق.
وأشار قائلا: إنه لا يوجد دين يبيح قتل وتكفير الناس أو الزنا أو الغش أو الكذب، لافتًا إلى أن الدينين الإسلامي والمسيحي، يؤكدان على الرحمة والأمانة والوفاء والصدق والإنسانية وإتقان العمل.
وأردف: «لن نترك الفرصة لأحد أن يهدم الوطن ويثير الأزمات والفتن»، مشيرًا إلى أن قرار الأوقاف بتوحيد الخطبة كان من منطلق عدم السماح لأحد الشيوخ بتكفير الآخرين.
وأكمل: «هؤلاء لا يجب أن يتصدوا للدعوة أو الخطاب الديني»، مطالبًا البرلمان بسرعة إخراج قانون الفتوى للتصدي لجهلاء الدين.