قال الشيخ سلمان الحمود، وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب بدولة الكويت، أن مصر تسير فى المسار الصحيح لإرساء الأمن والاستقرار بعد إجرائها المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية التى تعد آخر استحقاقات خريطة الطريق.
وأعرب الحمود، فى تصريحات صحفية، عن ثقته فى أن “الانتخابات البرلمانية المصرية الجارية ستنجح باتجاه تحقيق مزيد من التقدم والازدهار لمصر”، موضحا أن الكويت تتابع مسار الانتخابات النيابية فى مصر وتتمنى لها التوفيق والنجاح، وأن دور مجلس النواب المصرى “أساسى” بلا شك خلال هذه المرحلة المهمة من تاريخ البلاد، معربا عن تمنياته أن تكرس الجهود وأن يدلى المصريون بأصواتهم لدعم بلدهم.
وأضاف: “أن الشعب المصرى يتصف بالوفاء والوطنية وصاحب مواقف شهامة فى أصعب الظروف”، ونحن على ثقة بأن الانتخابات ستنجح باتجاه تحقيق مزيد من التقدم والازدهار، مؤكدا أن مصر هى قلب العروبة وعنصر أساسى لاستقرار الشرق الأوسط فى ظل ظروف مأساوية تتعرض لها بعض الدول العربية من حروب داخلية ونزاعات وموجات إرهاب، كما أن علاقات الكويت مع مصر على المستويات الشعبية والرسمية أو الإعلامية لا يمكن اختزالها فى كلمتين إذ إنها تعبر عن تاريخ طويل من الاحترام المتبادل والمواقف المشهودة.
ولفت الشيخ الحمود إلى أن الكويت دائما ما تنظر إلى مصر كشقيق مهم فى دعم واستقرار منطقة دول مجلس التعاون الخليجى وكذلك تنظر إليها كشريك ومشارك مباشر فى تنمية الكويت وبنائها منذ تأسيسها، قائلا “عندما نتحدث عن تعليم المواطن الكويتى وعن صحته نجد أن مصر كانت دائما ومازالت فى طليعة الدول التى ساندت ودعمت الكويت”.
ووصف العلاقات الإعلامية بين مصر والكويت بأنها “راسخة” وتجمعهما قواسم مشتركة، داعيا إلى مزيد من التعاون سواء فى الإعلام الرسمى أو وكالات الأنباء وبين التلفزيونين المصرى والكويتى، مبينا أن التلفزيون المصرى كان مساهما ومشاركا فى نقل الاحتفال بالعيد الوطنى الكويتى وكذلك التلفزيون الكويتى الذى يحرص على نقل المناسبات المصرية المختلفة.
وحول العلاقات الثقافية بين البلدين أشار إلى وجود تعاون مشترك فى هذا الشأن، معربا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون بشكل عام ولاسيما فيما يتعلق بمشروعات وخطط الإعلام الخارجى المصرى، قائلا “إن إعلام مصر بحجم مصر ومصر دولة عربية كبرى ورئيسية فى استقرار العالم العربى وأيضا مساهمة فى السلم الدولى وعليها مسئوليات جسام”، مؤكدا أن الكويت تشارك مصر نفس الاهتمام من خلال سياستها التى أرساها ودعمها الأمير الشيخ صباح الأحمد فى تواصل بناء خطوات السلام ودعم مشروعات التنمية فى العالم.
