أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أننا نقف في الصف الأول في مواجهة التطرف والتمييز، ونتمنى أن يعاملنا الآخرون ببعض ما نعاملهم به ونحمله تجاههم من التسامح، وأن الجماعات المتطرفة الرافضة للآخر إنما هي جماعات محمولة ظلما على الإسلام.
وأضاف جمعة، في كلمته بمؤتمر “حقوق الأقليات الدينية في الدول الإسلامية” المنعقد حاليا بمراكش، أن تلك الجماعات ذات أبعاد وأهداف سياسية صنعت صنعا للنيل من دولنا ومنطقتنا وتشويه صورة ديننا الحنيف، ولا علاقة لها بالإسلام ولا بالأديان السماوية أو حتى بالإنسانية، موضحا “أننا المسلمين أول من يكتوي بنار تلك الجماعات، ونقف فى الصف الأول لمواجهتها، فلا ينبغي أن يكون الضحية جلادا أو يوسم بسمات الجلادين”.
وأشار جمعة إلى “أننا ننتهز وجود ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لنحمله رسالة ضرورة تبنى الأمم المتحدة مبادرة المواطنة المتكافئة، وترسيخ مبدأ العيش المشترك على أسس إنسانية، فى ضوء حقوق الإنسان، والاحترام المتبادل بين الأمم والشعوب”.