قال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل بن فاضل الإبراهيم، اليوم الأربعاء، إن المملكة عملت على فتح مسارات تعليمية جديدة ومبتكرة لضمان جودة التعليم واستمراريته في كل أنحاء المملكة، مشيرا إلى أن الإنفاق الحكومي على التعليم بلغ 19% من إجمالي الإنفاق لعام 2022، وهي نسبة تُعَد الأعلى بين جميع دول مجلس التعاون الخليجي.
وذكرت وكالة أنباء السعودية “واس” أن ذلك جاء خلال كلمة المملكة في “المنتدى السياسي الرفيع المستوى”، الذي تنظّمه الأمم المتحدة سنويًا، مُمَثّلة بمجلسها الاقتصادي الاجتماعي؛ لمتابعة تقدم دول العالم في تحقيق أجندة التنمية المستدامة وأهدافها الـ17.
وأكد الإبراهيم استمرار المملكة في مواصلة العمل الوثيق مع المجتمع الدولي لتحقيق الأهداف العالمية المشتركة، حيث أنشأت مؤخرًا اللجنة التوجيهية للتنمية المستدامة بعضوية 18 جهة حكومية للإشراف على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة تماشيا مع رؤية المملكة 2030.
وأشار وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي إلى أن المملكة وقّعت في شهر يونيو الماضي على “إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة 2022 – 2026″؛ لتوطيد شراكتها مع الأمم المتحددة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحا أن المملكة استهدفت زيادة مشاركة المرأة العاملة في سوق العمل إلى 30% بحلول عام 2030، إلا أنّها تجاوزت هذه النسبة حاليًا، مما يؤكد عزمها على تحقيق أهدافها، كما تطرق إلى مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر.