قال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم ، إن هناك 22 مليون طالب فى التعليم وعدد المدارس يصل حوالى55 ألف مدرسة ونحن فى حاجه لمثل هذا العدد.
وأشار وزير التعليم خلال جلسه لتقديم عرضًا توضيحيًا لأهم سمات استراتيجية التعليم الجديدة، وذلك ضمن فعاليات اليوم الأول لأعمال مؤتمر “مصر تستطيع بالتعليم” بالغردقة، واستعرض وزير التربية والتعليم نماذج من الكتب الدراسية بنظام التعليم الجديد ، ومدى ما تركز عليه المناهج من بناء شخصية الطفل، موضحا أن هناك دول شقيقة قررت أن تحذو بتجربة مصر فى النهوض بالتعليم .
وقال الوزير :”احنا اخترعنا بعبع اسمه الثانوية العامة المرور للجامعة أو الجحيم”، لافتا إلى أن امتحانات الثانوية العامة خلقت حالة من القلق والضغط العصبى وأدت لصناعة الدروس الخصوصية فى جميع مراحل التعليم .
وكشف شوقى أن هناك 700 ألف طالب بيدخلوا الثانوية العامة كل سنة ، لافتا إلى أن امتحانات الثانوية العامة فى النظام الجديد تعتمد على بنوك من الأسئلة تقيس مدى فهم الطالب وتلغى العنصر البشرى من خلال التصحيح الاليكترونى .
ويشهد الجلسة ، السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط ، واللواء محمد العصار وزير الإنتاج الحربى، والدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة، و 28 عالما من علماء مصر بالخارج .
و يعد المؤتمر النسخة الرابعة لسلسلة مؤتمرات “مصر تستطيع” وتنظمه وزارة الهجرة وشئون المصريين في الخارج بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بمدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر.
كما يشهد اليوم الأول للمؤتمر 4 جلسات، تبدأ الجلسة الأولى تحت عنوان “التعليم العالي ودعم منظومة الاقتصاد المصري”، ويشارك فيها الدكتور أحمد شاكر نائب رئيس الجمعية الكندية للاستشعار عن بعد وأستاذ ونائب رئيس قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة وعلوم العمارة في جامعة رايرسون بكندا، والدكتور علاء عبد العزيز رئيس جامعة الأمير إدوارد بكندا، والدكتور ندى مجاهد مدير مشروع استحداث نظم التعليم الوطنية لتطوير التعليم العالي ومستشار رئيس جامعة البحرين لاستراتيجيات التعليم العالي، والدكتور أحمد الغازولي رئيس قسم الهندسة الإنشائية في إمبريال كوليدج لندن وزميل الأكاديمية الملكية للهندسة المتميز في البحث والتدريس والتعليم. ويرأس الجلسة د. شريف صدقي الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
فيما تناقش الجلسة الثانية منظومة التعليم الأساسي تحت عنوان “معلم، مدرسة، منهج .. رؤية خارج الصندوق”، ويتحدث فيها الدكتور هاني سويلم أستاذ ادارة المياه والتنمية المستدامة وخبير تطوير التعليم الأساسي والعالي ومصمم برامج تأهيل المعلمين، ومحمد حموده همام خبير في الإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان وشريك مؤسس في شركة “روبون إيه جي” الناشئة المتخصصة في برمجة الروبوت للأطفال، والدكتور المؤمن عبد الله رئيس قسم التعليم الدولي بمركز الدراسات وأبحاث التعليم الدولي بجامعة طوكاي باليابان، والدكتورة هانم أحمد عبد الفتاح الملحق الثقافي للسفارة المصرية في طوكيو ومدرس دعم الطلاب الأجانب في مدرسة مينوهارا اليابانية الابتدائية. وترأس الجلسة ميرفت الديب منسق عام المجلس الاستشاري لكبار علماء مصر.
وتأتي الجلسة الثالثة بعنوان “اسأل الخبراء” وترأسها هدى أبو شادي عضو المجلس التخصصي للتعليم، ويشارك فيها كل من الدكتور فيكتور رزق الله عضو المجلس الاستشاري الرئاسي لكبار علماء وخبراء مصر ورئيس لجنة التعليم المستمر ومؤسس الدراسات العليا الدولية بالتعاون مع 70 جامعة، والدكتور فاروق الباز مدير مركز تطبيقات الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن، والذي ترأس 40 معهداً ولجنة علمية وبحثية في دول العالم، وأ.د. هاني حلمي عازر أستاذ الهندسة المدنية ومصمم أنفاق المترو في ألمانيا وواحد من أفضل 100 أفريقي هاجروا إلى أوروبا.
وتشارك في الجلسة الثالثة أيضًا الدكتورة هدى المراغي مدير مركز نظم التصنيع الذكي في هندسة ويندسور، ورائدة التعليم العملي والتجريبي وزميل الأكاديمية الملكية السويدية للهندسة، وكذلك أ.د. وجيه المراغي مدير مركز نظم التصنيع الذكية بكلية الهندسة جامعة ويندسور بكندا، وصاحب خبرة واسعة في تحقيق نتائج قائمة على تطوير المناهج والتقييم.
ويختتم اليوم الأول جلساته بالجلسة الرابعة تحت عنوان “وظائف المستقبل وريادة الأعمال” والتي تناقش إعداد الطالب لمهارات القرن الـ21، ويديرها د. تامر النادي أستاذ مساعد بكلية الهندسة بجامعة عين شمس والمشرف على المراكز والمدن الاستكشافية للعلوم والتكنولوجيا.
ويأتي انعقاد مؤتمر “مصر تستطيع بالتعليم” تماشيا مع إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019 عام التعليم، بما يعكس توجه الدولة المصرية للاستفادة من عقولنا المهاجرة بالخارج ودمج خبراتهم وتجاربهم ضمن استراتيجية مصر لبناء الإنسان المصري 2030 التي تستثمر عبقرية المكان والإنسان لتحقيق التنمية المستدامة، حيث تخلق وزارة الهجرة من خلاله منفذا ومناخا استيعابيا للعقول المصرية المهاجرة في مجال التعليم والبحث العلمي والتعليم الفني لتعظيم الاستفادة ودمج خبراتهم ضمن استراتيجية مصر لتطوير المنظومة التعليمية.