قال الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، إنه لم يتم حذف أي مواطن من منظومة الدعم التموينية خلال المرحلة الثانية من تنقية البطاقات وتحديد مستحقي الدعم، والتي بدأت مطلع مارس الجارى.
وأوضح المصيلحي، خلال اجتماع لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن المرحلة الثانية أفرزت حتى الآن 400 ألف مستفيد تنطبق عليهم مؤشرات غير المستحقين، مضيفا: “لم يتم حذف أي شخص في المرحلة الثانية، وتم إعلانهم قبل الحذف، مفيش حد اتحذف من أول مارس، ومع ذلك الجميع يتحدث عن الحذف العشوائي”.
وأشار وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى أن مؤشرات تحديد غير المستحقين هي استهلاك الكهرباء والمحمول ومصروفات المدارس والسيارات الفارهة، وتمت إضافة وظائف عليا وحيازة أكثر من 10 أفدنة مؤخرًا.
وتابع: “تم التطبيق على مرحلتين، المرحلة الأولى محدد استهلاك أكثر من 1000 كيلو وات للكهرباء، والتليفون أكثر من 1000 جنيه شهريا، ومصروفات المدارس أكثر من 30 ألف في العام للطفل الواحد، والسيارات الفارهة أحدث من موديل 2014 منها الجيب واللاند كروزر والمرسيدس، وتم حذفهم وفتح التظلمات، لافتا إلى أنه تم قبول 240 تظلمًا من 8000 تظلم.
وأضاف المصيلحى أن المرحلة الثانية تضمنت استهلاك الكهرباء لأكثر من 650 كيلو وات شهريا، والتليفون أكثر من 800 جنيه، والمدارس فوق 30 ألف وتم إدخال الوظائف العليا والحيازة الزراعية أكثر من 10 أفدنة.
وأشار الوزير إلى أن هناك ظاهرة في الكهرباء تحتاج إلى الدراسة، مضيفا: “هناك مواطنون كان عليهم مديونيات عند تقسيطها تتخطى الفاتورة 650 جنيهًا في الشهر، وطلبنا من إدارات الكهرباء توضيح ذلك في التظلمات.
ولفت الدكتور علي المصيلحى، إلى أنه حتى الآن لم تتقدم تظلمات إلا في استهلاك الكهرباء حتى هذه اللحظة، موضحًا أنه لم يُشطب أحد كتب تظلم، مضيفا: “لن نستطيع السير في طريق الدعم للجميع على المدى الطويل، والأكثر احتياجا سيكونون هم المضارين من ذلك إن استمر”.