أبدى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الإثنين، استعداد بلاده للدخول في محادثات جديدة حول الاتفاق النووي، لكنه ربط ذلك بـ”تغيير النهج الأمريكي”.
وقال وزير الخارجية الإيراني، في مقابلة مع صحيفة usatoday الأمريكية، اليوم الإثنين، إن حكومة إيران ستدرس دبلوماسية جديدة، إذا كانت هناك أسس لحوار مثمر حول صفقة خفض الأسلحة النووية.
وقال ظريف، إن إدارة ترامب لا تؤمن بالدبلوماسية، مبينًا أن الثقة المتبادلة ليست شرطًا لبدء المفاوضات، فالاحترام المتبادل هو مطلب.
وتوعد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، الإثنين، بفرض المزيد من العقوبات على إيران، بعد أن فرضت بالفعل حزمة ثانية من العقوبات الأمريكية، تستهدف قطاعات حيوية في البلاد، أبرزها النفط.
وقال مستشار ترامب في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”: “ستكون هناك عقوبات إضافية على إيران، لن نرضى ببساطة بمستوى العقوبات التي كانت موجودة في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك”.
وفرضت واشنطن عقوبات اقتصادية وشددت عقوبات أخرى على قطاعات النفط والبنوك والنقل الإيرانية.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، عن أمله أن تؤدي العقوبات إلى منع إيران من إخلال التوازن في الشرق الأوسط، مؤكدا أنها تمول ميليشيات الحوثي في اليمن والميليشيات الشيعية في سوريا والعراق.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخزانة الأمريكي، أن العقوبات على إيران ستكون فعالة ومؤثرة حيث خفضت أكثر من 20 دولة استيراد النفط الإيراني إلى الصفر، مؤكدا أن واشنطن ستفرض عقوبات على الدول التي تتعامل مع إيران.
وأكد بومبيو، أن العقوبات ستؤدي إلى تراجع الاقتصاد الإيراني خاصة أنها تستهدف قطاعي النفط والبنوك.
من جانبه أعرب وزير الخزانة ستيفن منوتشين، عن أمله في احترام الدول الأوروبية للعقوبات المفروضة على إيران، مشددا على أهمية وقف طهران طموحاتها النووية، وتطوير الصواريخ البالستية موضحا أن الولايات المتحدة ستزيد من الضغط على إيران لتغيير سلوكها.
واتهم الوزير الأمريكى، طهران بدعم الإرهاب والسعى لتطوير أسلحة الدمار الشامل، مؤكدا أنها مولت الميليشيات من خلال مصارفها وأن العقوبات تستهدف 700 شخص وشركة فيما تعد العقوبات هي الأقسى في التاريخ الأمريكي.