قال وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة إن مقاطعة قطر مستمرة في ظل عدم إظهار الدوحة أي رغبة للتواصل مع جيرانها.
وتابع “آل ثاني”، في حواره مع صحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية: “عندما وصلنا مقر الأمم المتحدة في نيويورك، كان الجميع يردد جملة “إنه اليوم المائة للأزمة”، ولكن في الحقيقة الأمر بالنسبة لنا أطول من ذلك بكثير، لقد مررنا بوقت صعب مع قطر على عدة جبهات لسنوات عديدة.”
وأشار الوزير البحريني إلى التزام الدول الأربع بالصبر مع قطر لمدة 20 عامًا، موضحا أنهم حاولوا التوصل لاتفاق معهم عامي 2013 و2014، مضيفًا: ومع ذلك لم يلتزموا بكلمتهم بشأن العديد من الأشياء.
وأردف: “عرضنا أدلة دعم وتحريض قطر للجماعات المتطرفة في المنطقة، وتدخلها في شئون الدول الأخرى، وتمويلها للتنظيمات الإرهابية، وتعاملها مع الكيانات المشبوهة والجهات غير الحكومية التي تزعزع الاستقرار في المنطقة، وتقوض مصر بكل الطرق، وتواصل تقويض البحرين ودعم عملائها هناك.”
وشدد الوزير على أن قطر منذ عام 2014 وحتى اندلاع الأزمة كانت تقول شيئًا وتفعل شيئًا آخر خاصةً في ملف تمويل الإرهاب، مستشهدًا بدفعها أموالا طائلة لنقل المواطنين في سوريا من منازل أسلافهم كجزء من صفقة لتحرير مواطنيها صيادي الصقور من العراق.
