قال وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” :” أليس قيام حزب الله الإرهابي بحفر الإنفاق عبر حدود لبنان هو تهديد صريح لاستقرار لبنان وهو شريك الحكم فيه ؟ من يتحمل المسؤولية حين تأخذ الدول المجاورة على عاتقها مهمة التخلص من هذا الخطر الذي يهددها”.
وأضاف بن أحمد: “الذي يتحمل المسؤولية وحده هو لبنان ممثلًا برئيسه والحكومة، والحل وحده في إقصاء هذا الحزب من المشهد السياسي اللبناني بكل حزم.. هذا ما فعلته كولومبيا ب “بابلو إسكوبار” الذي كان يظن بأنه لا يقهر، وبعدها نهضت -ونظفت!- كولومبيا. من يقارب بموضوعية بين حزب الله وإسكوبار سيفهم مثالي هنا!.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية البحريني على تهديدات إسرائيل للجانب اللبناني باحتمالية أن تمتد عملية درع الشمال إلى الداخل اللبناني، بعد العثور على نفق جديد في المنطقة الحدودية.
وقال نتنياهو إن الحكومة اللبنانية هي التي تتحمل مسؤولية حفر الانفاق في المناطق الحدودية وهي المسؤولة عن سلامة المواطنين في المناطق القريبة من الأنفاق.