قال سامح شكرى وزير الخارجية، إن التهديد الذى يمثله الإرهاب أصبح عابرا للحدود في الشرق والغرب، ومصر في مقدمة الدول التى تحاربه وتواجهه، مؤكدًا أن الإرهاب لا يتفق مع أى دين ولا منظومة أخلاقية.
وأضاف وزير الخارجية خلال كلمة له بالمؤتمر الدولى الثالث عشر للمجلس المصرى للشئون الخارجية، أن إصرارنا فى المضى قدمًا لمواجهة تحدى الإرهاب يسير على قدم وساق، وعلى عدة مسارات أساسية، يأتى على رأسها تكثيف التعاون الأمنى مع كافة شركائنا فى المجتمع الدولى، بهدف منع التنظيمات الإرهابية من تثبيت وجودها فى العديد من العديد من المواقع الإقليمية فى منطقتنا استغلالا لحالة التوتر والفوضى التى تشهدها عدد من البؤر المشتعلة فى الإقليم، مثل العراق وسوريا واليمن، والتى تعد نتيجة مباشرة لعوامل مختلفة أضفت جميعها إلى تقويض سلطة هذه الدولة ومواجهتها لخطر التفكك، مشيرًا إلى أن عضوية مصر في مجلس الأمن ستمنحها الفرصة لتنسيق الجهود الدولية في محاربة الإرهاب.