السياسة والشارع المصريعاجل

وزير الخارجية: لم نتلق أى إخطار من الاتحاد الأفريقى حول مفاوضات جديدة لسد النهضة

أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري، أن اليوم كان يوما كاشفا لمدى تعنت الجانب الإثيوبي ومحاولته للتنصل من الولاية الخاصة باستهلاك المفاوضات، وأن مصر والسودان قدما الكثير من المرونة في المفاوضات، ولكن الجانب الإثيوبي كان منهجه متمثلا في إعاقة كل جهد أو إضافة داعمة لرئاسة الاتحاد الإفريقي المتمثل في الكونغو الديمقراطية والوصول لاتفاق بمعاونة الشركاء والمراقبين الدوليين محل ثقة، وقال: “كان أمرا مستغربا أن يكون هناك امتناع عن إصدار البيان، وهو ما يعد تراجعا وتنصلا من الولاية التي أقرها الاتحاد الإفريقي بهذا الشأن”.
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامي رامي رضوان ببرنامج “مساء DMC” الذي يذاع على قناة DMC: “ننسق مع الأشقاء في السودان وسنتخذ إجراءات لإحاطة المنظمات الدولية والشركاء الدوليين بكل هذه المواقف من خلال جولات المفاوضات العديدة، وخاصة الجولة التي انتهت، لتأكيد المخاطر التي أصبحت تحوم حول منطقة القرن الإفريقي وشرق إفريقيا، نظرا لتلك السياسيات غير الساعية لتحقيق إطار تعاوني والالتزام بقواعد القانون الدولي فيما يتعلق بالأنهار العابرة للحدود”.

وخلال مداخلة أخرى ببرنامج ” من مصر” مع الإعلامي عمرو خليل والإعلامية ريهام إبراهيم، المذاع على فضائية CBC، قال سامح شكري وزير الخارجية، إن جولة المفاوضات كشفت بشكل واضح موقف إثيوبيا بتعند للتواصل للاتفاق قانوني، وسنتشاور مع الأشقاء بدولة السودان والمنظمات الدولية لتوضيح خطورة الموقف بعدم التزام إثيوبيا بتعاونها مع مصر اتجاه سد النهضة.

وأكد وزير الخارجية، لم نتلق أي إخطار من الاتحاد الإفريقي حول مفاوضات جديدة بشأن السد النهضة، مشيرا إلى أن البيان الإثيوبي حول مفاوضات الكونغو بشأن السد لا يمت للحقيقة بصلة.

وأشار سامح شكري، إلى أن إثيوبيا رفضت كافة المقترحات خلال جولة المفاوضات حول سد النهضة بالكونغو، مؤكدا أن إثيوبيا تعمل على محاولات المراوغة من الطرف الإثيوبي وكانت واضحة خلال مفاوضات الكونغو.

وأضاف، أن كل مراقب لجولة المفاوضات حول سد النهضة لم يصل إلى أية نتيجة، وإثيوبيا تحاول فرض الأمر الواقع على دولتين المصب، سنعمل مع شركائنا الدولتين بما يحفظ السلم والأمن الدولي.

زر الذهاب إلى الأعلى