يتوجه وزير الخارجية سامح شكري، صباح اليوم الخميس، إلى العاصمة الجزائرية، وذلك لإجراء مشاورات مع الأشقاء الجزائريين حول العلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين والتباحُث حول القضايا محل الاهتمام المشترك.
وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شُكري، ومن المُقرر أن يلتقي خلال الزيارة الرئيس الجزائري حاملًا رسالة من الرئيس السيسي إلى أخيه الرئيس تبون، فضلًا عن الالتقاء بنظيره الجزائري صبري بوقادوم، حيث من المقرر بحث سُبل تعزيز العلاقات في شتى المجالات ودفعها قدمًا، فضلًا عن التشاور بشأن الملفات التي تهم البلدين الشقيقين، وعلى رأسها الأزمة في ليبيا على ضوء المُستجدات المتسارعة هناك.