رحب وزير الخارجية سامح شكرى بنظيره الكينى الذى يزور مصر لاول مرة منذ توليه منصبه أكتوبر الماضى، معربا عن تطلع مصر لدخول العلاقات حقبة جديدة بين الشعبين المصرى والكينى، موضحا أن المباحثات تطرقت لعدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، مشيرا لوجود ارادة سياسية مشتركة لتدعيم العلاقات والارتقاء بها لافاق أرحب.
وأشار وزير الخارجية فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الكينى إلى أن المباحثات تطرقت المباحثات حول تطورات قضية سد النهضة وعدم تحقيق تقدم، موضحا أن الجانب المصرى مستعدة للتعاون مع الاشقاء الافارقة وفق القانون الدولى فيما يتعلق بالأنهار، لافتا لعدم معارضة مصر لتنمية الدول الصديقة والشقيقة شريطة إلا تتضرر أى دولة من دول المصب التى تعانى من ندرة المياه، معربا عن تطلع مصر للعمل مع كافة دول النيل.
أوضح وزير الخارجية أنه تم الاتفاق على عقد اللجنة المشتركة فى القريب العاجل، مؤكدا أن مصر تعد واحدة من أكبر مستوردى الشاى الكينى وكذلك احتياج كينيا للصادرات المصرية من السماد والاجهزة المنزلية ودور الشركات المصرية فى تنفيذ مشروعات البنية التحتية.
أشار إلى أنه تم الاتفاق على إلغاء تاشيرة الدبلوماسيين للبلدين خلال الفترة المقبلة على أن يتم التوقيع قريبا على الاتفاق، موضحا أنه فى غضون ستة أشهر ستعقد مفاوضات بالخصوص لبلورة إطار متكامل، معربا عن تطلع مصر لالغاء تاشيرة الدخول لمواطنى البلدين.