فى مشهد جنائزى مهيب، شيعت وزارة الداخلية، جثمان اللواء حمدى مجاهد حكمدار القاهرة، إلى مثواه الأخير، عقب وفاته المنية صباح اليوم، إثر تعرضه لأزمة قلبية فى مكتبه بمديرية أمن القاهرة، وتم نقله على إثرها لمستشفى الشرطة بالعجوزة، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى.
وجاء على رأس مشيعى الجنازة، اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، وعدد من قيادات وزارة الداخلية ومساعدى وزير الداخلية ومن بينهم اللواء على عبد المولى مساعد وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للشرطة، واللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات، واللواء عمرو الأعصر مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، واللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة واللواء هشام العراقى مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وعدد من ضباط مديرية أمن القاهرة .
وفى بداية الجنازة، حضرت أسرة وأقارب اللواء حمدى مجاهد، إلى مقر مسجد أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، ووصول قيادات وزارة الداخلية، وتم أداء صلاة الجنازة على الفقيد عقب صلاة الظهر، ومن ثم تم البدء فى مراسم تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير، حيث تم وضع الجثمان على سيارة الشرطة لبدء مراسم الجنازة العسكرية .
وعقب انتهاء مراسم الجنازة العسكرية، قدم وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار، واجب العزاء لأسرة الفقيد، وطالب بتوفير كافة أوجه الرعاية للأسرة، كما قدم مساعدو وزير الداخلية العزاء لأسرة الشهيد، ومن ثم تم تشييع الجثمان لدفنه فى مقابر الأسرة.