زار الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الأربعاء، مقر وزارة الداخلية بالقاهرة، وذلك بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، واللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من الوزراء، وكبار قادة هيئة الشرطة والقوات المسلحة.
وقال وزير الداخلية فى كلمته، “يسعدنى وهيئة الشرطة تشريف سيادتكم والحضور الكريم وأتقدم لسيادتكم بعظيم الشكر والامتنان على كافة أوجه الدعم الذى تقدموه لهيئة الشرطة ولأبنائكم من رجالها الأوفياء ذلك الدعم الذى تجسد فى إنشاء المقر الحالى للوزارة وملحقاته وتعزيز أجهزتها بكافة الاحتياجات المادية والتقنية الحديثة وتوفير كافة المقومات التى تتطلبها المواجهة الأمنية الفاعلة لتحديات المرحلة الراهنة فضلا عن المتابعة المتواصلة والمعايشة المستمرة من جانب سيادتكم لواقع العمل الأمنى وحرصكم على تكامل وقوة أدائه وتطوير آلياته”.
وتابع وزير الداخلية، السيد الرئيس، مع استمرار وتواصل الجهود الأمنية كان من الضرورى أن نرصد بكل دقة ووضوح أبرز النتائج التى حققتها أجهزة الوزارة خلال مشاركتها مسيرة الوطن فى البناء والتقدم والتى بدأت بقيادة سيادتكم عام 2014 ليشمل الرصد كافة المحاور للتأكيد على حجم الجهود والتضحيات التى بذلت والإنجازات التى تحققت وبهدف الاستفادة من دلائل الأرقام فى التخطيط للمستقبل بتعظيم إيجابياتها وتدارك سلبياتها وتوظيف مؤشراتها فى تطوير وتحديث أجهزة الوزارة وتعزيز قدراتها وتحصين وعى رجالها الوطنى ضد أية محاولات للنيل منها.
واستكمل اللواء مجدى عبد الغفار كلمته، قائلا “وإذا كانت لغة الأرقام هى أبلغ الدلالات فإننا نضع اليوم أمام سيادتكم بعض الحقائق والمؤشرات التى تشهد على ما تم إنجازه خلال السنوات الأربع الماضية حيث أكدت النتائج الإحصائية تزايداً فى معدلات ضبط الجرائم بشكل عام وتراجعا فى بعض الأنماط الإجرامية وإنخفاضاً كبيراً فى أعداد العمليات الإرهابية بنسبة بلغت 85% مما يشير إلى نجاح الجهود الأمنية فى منع أسباب وقوع الجرائم والحد منها وضبط ما يرتكب منها بكل قوة وحسم”.
وتابع “سيادة الرئيس لقد إستعادت أجهزة الأمن كامل قدراتها وعادت مصر بقيادتكم الحكيمة لمكانتها على المستوى الإقليمى والدولى وإستقرت أوضاعها داخلياً فلسيادتكم كل مشاعر العرفان والوفاء والعهد الصادق بمواصلة الجهود والعطاء والتضحيات لدعم خطى المسيرة الوطنية لينعم المجتمع المصرى بثمار التنمية والرخاء”، وأنهى وزير الداخلية كلمته “وفقكـــم الله وســـدد خطــاكـم، وحفظ مصرنا الغالية آمنة مطمئنة”.