أكد اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، أن القوات المسلحة والشرطة يخوضون معركة فاصلة فى مواجهة الإرهاب والتطرف لاقتلاعه من جذوره وفق رؤية امنية واضحة تدعمها ارادة سياسية حاسمة وعزيمة صلبة لا تلين، قائلا “لسوف يذكر التاريخ بأحرف من نور هذه المواجهة بأنها كانت ملحمة وطنية رائدة أسست لها وساندتها القيادة السياسية”.
وأوضح وزير الداخلية، فى كلمته باحتفالية عيد الشرطة، أن القيادة السياسية كانت قوة الدفع للشرطة عبر مراحلها المختلفة دون تردد من منطلق قناعة راسخة ووعى كامل بأبعاد وخطورة قضية التطرف والإرهاب وتبعيتها على مسيرة التقدم والتنمية فى مصر منذ عشرات السنين.
قال اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، إن معركة الإسماعيلية جسدت بطولة رجال قدموا ملحمة كفاح ونضال فى مواجهة قوى الظلم والاستعمار التى حاولت أن تكسر إرادة هذا الوطن، حين وقف رجال الشرطة الأبطال فى وجه الطغاة رافضين التخلى عن جزء غال من أرض الوطن مقدمين الشهادة على الاستسلام.
وأضاف وزير الداخلية خلال كلمته فى احتفالية عيد الشرطة الـ 66، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، تلك الوقفة التى حملت كل معانى البطولة والصمود وشكلت جزء من وعى وطنى ترسخ فى أذهان الأجيال المتعاقبة من حماة الوطن الساهرين على أمنه ليشهد التاريخ عقب مرور 6 عقود على تواصل تضحياتهم وبسالتهم دفاعا عن ارض سيناء الغالية جنبا إلى جنب مع أشقائهم من القوات المسلحة ليسطروا سويا ملحمة وطنية وقفت حائلا أمام مخططات هدامة تم تدبيرها للنيل من استقرار هذا الوطن.
وتابع وزير الداخلية فى كلمته، تأتى ذكرى عيد الشرطة لتجسد تضحيات من جادوا بأرواحهم ودمائهم الغالية فى سبيل رفعة هذه الأمة وأمن شعبها فكل التحية والتقدير لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وسوف يذكر لهم التاريخ كيف امتزجت دمائهم الطاهرة بتراب هذا الوطن على امتداد ربوعه ومختلف أرجائه كيف تسابقوا لمواجهة أعتى المخاطر والقصاص من أيادى الغدر أينما كانت والتصدى للمعتدين وإحباط مخططاتهم الإجرامية فداء للوطن.