قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، عقب ضربات جوية استهدفت مقار عسكرية في سوريا فجر اليوم: إنه ليس هناك خطط لشن هجمات إضافية.
وأضاف ماتيس، أن الضربات التي ستوجّه في المستقبل ستعتمد على ما إذا كان الأسد سيستخدم أسلحة كيماوية في المستقبل.
وكشف ماتيس أن عدد الأسلحة المستخدمة في تنفيذ هذه الضربة يزيد مرتين عن تلك التي استخدمت لضرب سوريا العام الماضي.
وقال مسئول كبير موال للأسد: إنه لو كانت الهجمات التي تقودها أمريكا انتهت فإن الهجوم سيعتبر محدودا.
وكان الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة قال إنه لم يبلغ روسيا بالأهداف التي سيتم قصفها، مؤكدا أن ليس لديه علم بأي رد من الدفاعات الجوية السورية.
وقال “دانفورد”: إن طائرات مقاتلة قد شاركت بالضربات، مشيرا إلى أنه ليس لديه علما حول نقل أسلحة كيماوية قبل الضربة، وكان التليفزيون الرسمي السوري أعلن أن الجيش السوري تمكن من إسقاط 13 صاروخا في ريف دمشق.