التقى وزير الدفاع مايكل فالون رئيس أركان القوات المسلحة المصرية الفريق محمود حجازى. وقال بيان للسفارة البريطانية اليوم إن رئيس أركان الدفاع الجوى المارشال ستيوارت بيتش رحب اليوم بنظيره المصرى فى لندن لمناقشة التحديات والتهديدات المشتركة، بما فيها التهديد الذى تفرضه داعش.
وأضاف البيان أنه تم استقبال الفريق محمود حجازى بحرس تشريفى من الخيول المعهود فى مراسم الاحتفالات، قبل انعقاد المناقشات مع وزير الدفاع مايكل فالون.
وتضمنت المناقشات المصالح المشتركة فى ليبيا، والخطة الدفاعية الممنهجة لهذا العام، بما فى ذلك الاستعدادات لممارسات مستقبلية مشتركة تنطوى على التدريب على جهاز مضاد للقنابل اليدوية بدائية الصنع، والتزام المملكة المتحدة بحفظ الأمن فى المنطقة.
كما تم التأكيد أيضًا على تواريخ الانعقاد السنوى لمحادثات المسؤولين العسكريين، الذى يهدف إلى تحديد فرص التدريب المشترك والمجالات التى يمكن لكلا البلدين توطيد علاقتهما العسكرية فيها.
وقال مايكل فالون، وزير الدفاع البريطانى: “إن الاستقرار الخارجى من شأنه أن يجعل شوارع بريطانيا أكثر أمنًا وسلامة”.
أضاف البيان أنه نظرا لقوة العلاقة بين البلدين وباعتبار مصر شريكًا أساسيًّا فى الدفاع والمسائل العسكرية، فإن بريطانيا تعمل معها من أجل مجابهة التهديدات، بما فيها تهديدات داعش الإرهابية فى سيناء وليبيا. ومن ثم فتوطيد العلاقة مع مصر من شأنه أن يساعد فى ضمان تحقيق الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط ويدعم الأمن والسلامة هنا فى بريطانيا”.
وقد زار وزير الدفاع البريطانى القاهرة فى شهر سبتمبر، حيث أعلن التزام المملكة المتحدة بالعمل جنبًا إلى جنب مع الجيش المصرى، لا سيما من خلال التدريب على الجهاز المضاد للقنابل اليدوية بدائية الصنع.
كما رحب رئيس أركان الدفاع الجوى المارشال ستيوارت بيتش اليوم بنظيره المصرى الفريق محمود حجازى فى لندن.
وفى جزء من أعمال الدفاع المشتركة التى تمت العام الماضى، زارت سفينتى البحرية الملكية البريطانية الحربيتين أوشين وبولورك والتقتا بالسفينة الحربية تحيا مصر لإجراء بعض المناورات والمشاركة فى تدريبات الدفاع الجوى.
وقال نائب رئيس أركان الدفاع المارشال ستيوارت بيتش: “شرفت باستقبال سيادة الفريق محمود حجازى، وعقب محاورات إيجابية شددت فيها شخصيًّا على أهمية العلاقات الدفاعية بين البلدين.. وسنستمر فى توطيد تلك الرابطة العسكرية فيما بيننا”.
ومن المقرر أيضًا أن يزور الفريق محمو حجازى مقر نورثوود فى المملكة المتحدة، حيث يلتقى بقائد القوات المشتركة الجنرال كريس ديفريل، ومجموعة من الشخصيات رفيعة المستوى.