قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى الجديد أن التغيرات المناخية على دول حوض النيل تؤثر أيضا على مصر وعلى كمية المياه التي تأتي لمصر، وهو ما يجعل التغيرات المناخية تمثل أهمية قصوى داخل وخارج مصر.
أضاف سويلم في تصريحات له اليوم أن المشروعات الكثيرة للمياه التي تنفذها الدولة المصرية لم يسبق تنفيذها من قبل، مشيرًا إلى أن قطاعى الري والزراعة شهدا تطورا كبيرا على مدى السنوات الماضية.
و أضاف سويلم، أن ما يتم داخل الدولة من مشروعات كبرى مثل تبطين الترع أمر غاية في الأهمية للحفاظ على المياه، لافتًا إلى أن البعض لا يدرك حجم التحدي، لأن المياه الموجودة حاليا في مصر نصف المياه التي نحتاج إليها.
وأوضح سويلم، أن تكلفة المتر المكعب من المياه وصل في الوقت الحالي إلى نصف دولار، وذلك بمشروعات التحلية، لاسيما وأن العالم بأكمله يعاني من فقر مياه وليس مصر فقط، متابعا: “مؤتمر المناخ المقرر عقده بمصر في نهاية العام له أهمية كبيرة لدراسة ووضع حلول لمواجهة الفقر المائي ونتمنى أن نضع مشاكلنا على الاجندة العالمية”.
وأضاف أن توليد الطاقة الشمسية من الخلايا الضوئية انخفضت بنسبة 90%، ونحن ننتظر انخفاض أسعار تحلية المياه بالطاقة الشمسية إلى نفس النسبة، وهناك أبحاث بمصر مبشرة جدا للوصول بالتحلية في إنتاج الغذاء مستقبلا.
وقال سويلم ان التغيرات المناخية والمياه أمران مرتبطان ببعض لأن التغيرات المناخية تشكل خطورة خاصة أن مصر تدفع فاتورة التغيرات المناخية مرتين الأولى من خلال زيادة درجات الحرارة فالاستخدامات المائية تزيد، والفلاح يريد أن يروى اكثر.