قررت وزارة الرى، عودة المنصرف من مياه النيل خلف السد العالى لمعدلاته الطبيعيه بعد انتهاء أزمة السيول بمحافظتي الاسكندريه والبحيرة ، حيث تم صرف 100 مليون متر مكعب ، بدلاً من 80 مليون التي كان يتم صرفها خلال الازمة وتداعياتها.
وتهدف الوزارة الي توفير الاحتياجات المائية لموسم الزراعات الشتوية، وقبل بدء أعمال الصيانة السنوية التي تتم خلال السدة الشتويه خلال شهري ديسمبر ويناير، حيث ان معدات الطوارئ سوف تظل في مواقعها لحين لانتهاء موسم الأمطار. وأكد الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري أنه تم الانتهاء من وضع خطة متكاملة باحتياجات محطات الري والصرف بمنطقة غرب الدلتا والمقرر توفيرها من صندوق “تحيا مصر” بالتعاون مع الهيئه الهندسية للقوات المسلحه ، وتشمل 25 محطة صرف تخدم زمام قدره مليون و263 الف فدان ، و25 محطة ري، وتخدم مساحة قدرها مليون و43 الف فدان بالاضافه الي 7 محطات خلط وتخدم 208 الف فدان ،وذلك بشمال غرب الدلتا علاوة علي 45 محطة ري بجنوب غرب الدلتا وتخدم زمام قدره 2 مليون و17 الف فدان.
وعقد مغازي مع مجموعة العمل المشكلة من مصلحة الميكانيكا والكهرباء وهيئه الصرف المغطي ومصلحة الري ومعهد بحوث الصرف التابع للمركز القومي للبحوث المائيه لبحث لحل مشكلة الطردمن المحطة الاستراتيجية المكس (1،2) ووضع خطة توفير وحدات الطلمبات لرفعها للهيئه الهندسية، ولمنع تكرار غرق الاسكندريه والبحيرة من مياه السيول. أوضح مغازي انه ناقش ايضا نتائج اجتماعه مع وزير الكهرباء فيما يتعلق بتوفير خطوط التغذيه الكهربائيه للاراضي المقرر اسصلاحها وزراعتها ضمن مشروع المليون ونصف مليون فدان بمشروع توشكي، والتي تعتمد علي الري السطحي في زمام 17.5 ألف فدان المخصصة لشباب الخريجين ، وتزويد مدينه توشكي السكنية الجديدة بخط لمياه الشرب بطول 11 كم.