قال السيد القصير، وزير الزراعة، أن القطاع شهد دعما ونهضة غير مسبوقة خلال السنوات الماضية، تتوافق مع رؤية مصر 2030 والتنمية المستدامة، من خلال تعزيز الأمن الغذائي والقضاء على الفقر وخلق فرص عمل للتشغيل، والتكيف مع التغييرات المناخية، وتعزيز الزراعة المستدامة وتعزيز الدخل، لافتا إلى أنه تم تنفيذ 241 مشروعا في محافظات الصعيد بتكلفة 17 مليار جنيه استفاد منها أكثر من 600 ألف مواطن.
وأضاف خلال كلمته في افتتاح مشروعات جديدة في محافظات الصعيد بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة تسعى لتنمية الصعيد ضمن الخطط والأولويات، متابعا: “نشهد اليوم افتتاح مشروعات زراعية جديدة مثل مصنع كيما 2 لإنتاج اليوريا ونترات الأمونيا والأسمدة.. حيث تساهم الأسمدة في تعزيز الزراعة النظيفة والعضوية وخلق فرص عمل جديدة وزيادة الاستثمار.. وتأمين مخاطر الأسعار”.
وتابع: “الأسمدة تساهم في تحمل النباتات ومصدر طاقة لها.. وبالتالي تدعم زيادة الإنتاج وهناك أنواع متعددة من الأسمدة مثل العضوية والمعدنية والورقية وغيرها.. وتم التوسع في زيادة إنتاج الأسمدة.. من خلال تلبية احتياجات صغار المزارعين وحصة للشركات من أجل دعم هذا القطاع.. نعمل على دراسة متكاملة لمنظومة الأسمدة.. تم تشكيل لجنة لوضع رؤية مستقبلية لصناعة الأسمدة”.
وأوضح السيد القصير أنه تم وضع خطة للتوسع الأفقى والرأسى في الزراعة من خلال توسيع الرقعة الزراعية والتغيرات المناخية ونظم الرى وغيرها توفير احتياجات السوق ونلجأ إلى أنظمة حديثة.. خصوبة التربة والتراكب المحصولية.. 550 ألف فدان في محافظات الصعيد وتم افتتاح مشروع توشكى الخير، وزيادة خلق مجتمعات عمرانية وفرص وزيادة المحاصيل الاستراتيجية.
وتابع: “تم إضافة 55 صنفا عالية الإنتاج في تطوير الزراعة بالصعيد، وتنفيذ الممارسات الزراعية الحديثة في مليون فدان، وتطوير 300 ألف فدان للرى بالنظم الحديثة الري، وطرح مبادرة بتمويل على 10 سنوات بدون فائدة، بالإضافة إلى محصول القصب تم إضافة 15 مليون شتلة في كوم امبو.. نعمل على إضافة 40-50 مليون شتلة ونستمر في هذا الأمر وتعظيم ربحية الفلاح”.