قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، إن منتخب مصر لكرة اليد لعب مباراة صعبة مع الدنمارك واللاعبين أبهرونا، مردفا:”السفير الدنماركى قال لى إن المذيع في الدنمارك قال “خلاص مصر كسبت”، هم نفسهم كانوا معتقدين أننا كسبنا ولكن اتغيرت النتيجة فى آخر المباراة”.
وأشار وزير التعليم العالى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، على فضائية “الحدث اليوم”، مع الإعلامى سيد على، إلى أن المباراة رائعة والتنظيم بديع مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، مؤكدا أن التنظيم عالمى يليق بالدولة المصرية؟
وتابع وزير التعليم العالى: “النهائي كان بين فريقين أقوياء وهما الفريقين اللذين كسبوا مصر في البطولة كلها”.
وردا على الحديث عن عودة الحياة إلى طبيعتها في الجامعات خلال الـ 20 يوما المقبلة، قال: “لا يوجد شيء بشكل نهائي ونستعد لكل السيناريوهات، وتعلمنا من خلال خبراتنا أن القرارات التى نأخذها من اللجنة العليا للأزمات ليست قرارات فردية وكلها بناء على واقع وأرقام وتحليل بشكل علمى ودقيق”.
وتابع: “عندما أخذت اللجنة قرار بأنه يكون هناك تعليم عن بعد ثم إجازة منتصف العام 15 يناير وانتهائها في 20 فبراير فإنه لا بد أن نستعد ليوم 21 فبراير لعودة العمل في الجامعات كما كانت من قبل، وأى تغيير في الموقف أو إعادة أي تقييم للموقف على الأرض وارد ونستعد له بكل السيناريوهات المختلفة”.
ولفت إلى أن هناك 151 مليار جنيه قيمة الاستثمارات في مجال التعليم العالى والبحث العلمى، موضحا أن هناك 408 مشروعات داخل 27 جامعة حكومية بتكلفة 30 مليار جنيه، ولدينا 22 جامعة أهلية تم تنفيذها وتنفذ وسيتم تنفيذها، وهناك 6 جامعات أهلية يتم تأسيسها، كما تم الانتهاء من 4 جامعات دولية داخل العاصمة الإدارية، مردفا: “انتهينا من 25 جامعة ما بين جامعات حكومية وتكنولوجية وأهلية ودولية”.
واستطرد وزير التعليم العالى: “اللى اتعمل في الفترة القليلة الماضية متعملش في 100 سنة، ممكن نحلم كتير أوى ولو لم يكن لدينا قائد يستطيع أن يدفع ويقتنع بأهمية التعليم في تغيير الدولة المصرية كان ممكن أحلامنا مانشوفهاش”.
ولفت وزير التعليم العالى، أنه تم رصد بعض الانخفاض في أعداد المصابين بفيروس كورونا مبنى على معامل لرؤية من يتعرضوا للمسحات، فى النسبة المئوية كانت 23 %، حاليا 9 %، أى الإجراءات التي تتم في المعامل بالمستشفيات الجامعية أى أصبحت 9 % ممن يترددوا إيجابيين، وكان قد مر علينا 40 %، وكذلك في الأشعة على الصدر كمقياس آخر، والمؤشرات تسير على تحسن مع الحذر في الحالات، حيث انخفاض أعداد الإصابة لا يعنى التساهل في الإجراءات الاحترازية.
وعن لقاح كوورنا المصرى: قال: “منحبش نعلن عن حاجة إلا لما تكون مرت بكل الضوابط العلمية العالمية، لأننا نتحدث عن شيء العالم كله ينتظرها، ولا بد من الضوابط الخاصة بالضوابط التنفيذية المعنية بالحصول على جهات الاعتماد المحلية والدولية، وتقدمنا بملف لهيئة الدواء، كما نقارن أنفسنا بالملفات التي تقدمها الشركات الكبيرة، ونحن في إطار مراجعة الخطوات وفى بعض الحالات نرجع لإعادة اختبار لنصل لإعداد ملف بشكل عالمى للدراسات الإكلينيكية التي ستجرى قريبا، التجارب مع حيوانات التجارب يقول أن ما تم إلى الآن مبشر ونحاول أن نسير مع الاتجاهات العالمية بشكل يليق بمصر.