أدان وزير الخارجية الألماني شتاينماير، الحادث الإرهابي، الذي استهدف الكنيسة البطرسية، الذي وقع أمس وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا.
وقال وزير الخارجية الألماني، في تصريحات لمجموعة فونكة الإعلامية ببرلين اليوم: “إن الأنباء حول الاعتداء الذي وقع على مصلّين أثناء صلاة القدّاس بإحدى الكنائس القبطية في مصر تعد أمرًا مروِّعًا حقًا.. ومن جرّاء هذه الجريمة الدموية قُتِل أكثر من عشرين شخصًا بينهم عديد من النساء والأطفال، كما أصيب عشرات الأشخاص”.
وأضاف: “نحن ندين هذا الهجوم الإرهابي بأشد العبارات مثلما ندين الهجوم الذي وقع يوم الجمعة على قوات الأمن في القاهرة وكفر الشيخ، ونشاطر الشعب المصري أحزانه.. قلوبنا مع الضحايا، ونشاطر العائلات أحزانها، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين الكثيرين.. ونحن نقف بجانب مصر في الحرب ضد الإرهاب”.
واستنكر وزير الخارجية الألماني، استهداف حياة الأبرياء في الكنيسة البطرسية في يوم الاحتفال بذكرى المولد النبوي، قائلا: “أن يتم استغلال يوم المولد النبوي الذي يحتفل به المسلمون من أجل الاعتداء الغادر على المسيحيين إنما يدل على أن التخطيط الدنيء للجناة ومن يقف وراءهم من أجل تعكير صفو التعايش السلمي بين أصحاب الديانات المختلفة، وذلك من خلال عنف الإرهاب.. ولا يجب السماح لهم بأن ينجحوا في ذلك”.