قال السفير مصطفى عثمان إسماعيل وزير خارجية السودان الأسبق، إن إجراءات التقسيم قد بدأت بالفعل ومؤتمر الأزهر لنصرة القدس هو صرخة ويدق ناقوس الخطر لنقف مع أنفسنا ونواجه تلك التحديات الخطيرة، فلابد من وقفة جادة وأن نستيقظ لأن الأمة مستهدفة فى ثرواتها وأمنها وثقافتها، فالواقع الذى تعيشه الأمة هو الذى جعل الرئيس ترامب يتخذ قراره بنقل سفارة بلاده للقدس.
وأضاف خلال كلمته بالجلسة الأولى باليوم الثانى لفعاليات مؤتمر الأزهر لنصرة القدس، على ترامب أن يسحب قراره ولابد للعمل على ذلك باستعادة وعى الأمة حول قضية القدس، موجها الشكر لمصر والرئيس السيسى والأزهر الشريف على رعايتهم ودعمهم لقضية القدس وقضايا الأمة العربية، مطالبا بتوحيد صفوف العرب وصفوف الفلسطينين واستعادة الدور العربى في القضايا الإقليمية ،لافتا إلى أنه يجب تعظيم من دور اليهود المحترمين وهم موجودين ويجب تعظيم دورهم، كما يجب الضغط على الدول الأوروبية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وتابع: يجب العمل على رفع مستوى الوعى السياسى للأمة العربية والتوعية بقضية القدس ،من خلال الإعلام الذى عليه دور كبير للتوعية،كما يجب التركيز على بعض المفاهيم خلال حملة التوعية الثقافية والسياسية للقدس، مشيرا إلى أن الأمر يحتاج إلى نفس طويل، لافتا ليست مشكلتنا مع اليهود بل مع الصهاينة المحتلين للأرض.