أعرب وزير الخارجية العراقى إبراهيم الجعفرى عن أمله فى أن تحدِث القِمة العربية المُقبلة فى العاصمة الأردن (عمان) فرقاً نوعياً فى التعامل مع القضايا العربيَّة، وتخرج بآلية من شأنها توحيد الصف العربى لإنهاء الأزمات والمشكلات التى تعصف بالمنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية العراقى مع سفراء الدول العربية بحضور سفير مصر أحمد درويش فى مقرة الوزارة ببغداد.
وتم خلال اللقاء استعراض مُجمَل التطورات الأمنية والسياسية والحرب ضد تنظيم داعش الإرهابى والانتصارات التى تحقـقها القوات العراقية فى الحرب ضد الإرهاب واستكمال تحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوى.
وقال الجعفرى إن الواقع الميدانى للعمليات العسكرية ضد داعش يشير إلى حرص القوات العراقية المشتركة على حماية أرواح المدنيين، مؤكداً أن ما يصنعه العراق من تقدم فى حربه ضد الإرهاب هو انتصار لكل شعوب المنطقة والعالم؛ أن داعش يمثل خطراً على جميع الدول ومأمن لأحد من جرائمه.
وأضاف أن قوة أبناء القوات المسلحة من الجيش وقوات مكافحة الإرهاب والشرطة والحشد الشعبى والعشائر والبيشمركة ووحدة الموقف ودعم القوى السياسية ومساندة الدول الصديقة عوامل ساهمت فى تحقيق الانتصارات الكبيرة ضد داعش، منوها بتعاون أهالى مدينة الموصل مع القوات الأمنية الذى كان له الأثر الكبير فى التقدم السريع الحاصل فى تحرير الساحل الأيسر شرقى مدينة الموصل من إرهابيى داعش.
وهنأ الجعفرى السفراء العرب وممثلو البعثات الدبلوماسية المُعتمَدون فى بغداد الجعفرى بالانتصارات التى يحققها العراق فى الحرب ضد “داعش” وكان آخرها تحرير الجانب الأيسر من مدينة الموصل يوم الثلاثاء الماضى، وأكدوا أهمية تفعيل التعاون المشترك لإيجاد حلول للأزمات التى تمر بها المنطقة، وضرورة استمرار دعم العراق فى حربه ضد الإرهاب.