قال وزير خارجية المكسيك لويس فيديجارى، إن “فى الوقت الذى يوجد فيه صدام بين المكسيك والرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن التجارة الحرة، فإن من أولويات الحكومة المكسيكية توقيع اتفاقيات على المدى القصير مع البرازيل والأرجنتين”.
ونقلت صحيفة “الكوميرسيو” الإسبانية قول فيديجارى فى مجلس الشيوخ المكسيكى “اليوم يصبح من أولويات السياسة التجارية المكسيكية إقامة اتفاقيات تجارية مع أكبر اقتصادين فى الجنوب”.
واعترف أن “لا يزال هناك خلافات مع إدارة ترامب حول العديد من القضايا بما فى ذلك نافتا المعمول بها منذ 1994 ، والذى دعا الرئيس الأمريكى لإعادة التفاوض حولها مع المكسيك وكندا، مؤكدا “هذا النزاع جعل المكسيك لديها حاجة ملحة لتنويع علاقتها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع أجزاء آخرى من العالم.
وأضاف “فيما يتعلق بالاقتصادين الرئيسين فى أمريكا اللاتينية، البرازيل والأرجنتين، يجب علينا أن ندرك أن العلاقة الاقتصادية لم تكن جيدة مع المكسيك، ويرجع ذلك جزئيا إلى عدم وجود لقاء، لعدم وجود رغبة متبادلة لإقامة اتفاقيات التجارة”.
وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية هى الدولة الأكثر تعاملا مع المكسيك تجاريا ، حيث أنها تستحوذ على أكثر من 80% من صادرات المكسيك، ولكن الآن المكسيك تبحث عن بدائل أخرى لواشنطن بعد الخلافات القائمة مع ترامب.
وقال فيديجاراى “العلاقات مع الأرجنتين والبرازيل تتقدم بشكل مشجع، بالإضافة إلى أننا نعمل على تعميق العلاقات مع كولومبيا وتشيلى وبيرو التى تشكل تحالف المحيط الهادئ”.