قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إنه لا يمكننا منع الجيش السوري من تطبيق قرار مجلس الأمن لمكافحة الإرهاب، ولا تنازلات للإرهابيين في سوريا، موضحاً أن الرئيس بوتين بحث مع اردوغان اليوم تطبيق ما تم الاتفاق عليه في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أن تركيا لم تبلغ الجانب الروسي بوجود قواتها في إدلب، وندعو لوقف التصعيد في إدلب، كما أنه لا نستطيع منع الجيش السوري من محاربة الإرهاب الموجود على أراضيه، ومن حق الجيش السوري أن يقضي على الإرهابيين.
وأشار وزير الخارجية الروسي، أن الاتفاقات مع تركيا حول إدلب لم يتم الالتزام بها وما زالت الجماعات الإرهابية موجودة، كما أنه من الضروري التعاون لوقف التصعيد في إدلب،
وفي سياق متصل قالت مصادر حكومية اليوم الجمعة إن اليونان عززت إجراءات المراقبة على الحدود البحرية والبرية مع تركيا بعد التطورات التى وقعت الليلة الماضية فى إدلب السورية، وذكرت المصادر التى طلب عدم الكشف عن هويتها أن أثينا على اتصال أيضا بالاتحاد الاوروبى وحلف شمال الاطلسى فى هذا الصدد .
وكشفت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن أن “العسكريين الأتراك الذين تعرضوا للقصف في إدلب كانوا فى صفوف الإرهابيين”.
فيما نقلت “رويترز” عن وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها اليوم الجمعة إن القوات التركية التي تعرضت للقصف يوم 27 فبراير ما كان ينبغي أن تتواجد في المنطقة السورية التي كانت بها وإن أنقرة لم تبلغ موسكو مسبقا بشأن مواقع هذه القوات.