صرح مسئول بالشرطة الوطنية الفرنسية أن وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف ، سمح لرجال الأمن من الشرطة والدرك أن يحملوا سلاحهم النارى خارج الخدمة دون التعرض للمحاكمة أو توقيع عقوبات عليهم، وكما أشار مسئول الشرطة، أنه تم السماح لهم باستخدامه أيضاً إذا لزم الأمر، وهذا القرار ممتد حتى الانتهاء من حالة الطوارئ المفروضة فى البلاد على خلفية أحداث باريس الدموية.
كما ينص القرار الجديد الذى تم اتخاذه ينص أيضاً على ضرورة وضع رجال الشرطة خارج خدمتهم شارة توضح أنهم تابعين للشرطة حتى لا يتعرضون للأذى إذا تم التدخل فى أى اشتباكات، كما سيتم إعداد جلسات تدريب رماية على أهدف متحركة سريعة وبطيئة وبعيدة باستمرار حتى يتم رفع كفاءة رجال الشرطة الفرنسية فى هذا الجانب.
كما علق فريدريك بيشونارد المدير العام الأسبق للشرطة الفرنسية لإذاعة “فرانس إنتر” اليوم الخميس قائلاً، إن قرار تسليح الشرطة خارج خدمتهم أمر غاية فى الأهمية، وهو قرار صائب، وقال، “هل تعلمون أن فى أحداث باتاكلان كان هناك شرطيان ولكنهما خارج الخدمة، وتم الاعتداء عليهما، فقُتل أحدهم وأصيب الآخر، فهم لم يكونوا مسلحين، وبالطبع لو كان الرجلان مسلحان كان على الأقل استطاعا قتل أحدهم أو بعض منهم”.
يذكر أن حى سان دونى بشمال باريس شهد أمس مداهمة عنيفة لشرطة مكافحة الإرهاب بعد خمسة أيام على الاعتداءات الدموية فى العاصمة الفرنسية لتعقب هاربين لهم علاقة بهجمات باريس.