بدأ وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية سلطان بن سعد المريخي، اليوم الأحد، زيارة رسمية إلى إثيوبيا، ضمن جولة بمنطقة القرن الأفريقي، بعد أيام من قرارات مقاطعة الدوحة الرامية لعزل الأمير تميم بن حمد سياسيا، التي تبنتها مصر إلى جانب السعودية والبحرين والإمارات وعدد من الدول الأخرى.
وكشف مصدر دبلوماسي أفريقي مطلع، لوكالة “الأناضول”، أن الوزير القطري سيلتقي بمسئولين إثيوبيين لإطلاعهم على آخر التطورات في منطقة الخليج، وبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين قطر وإثيوبيا، من دون توضيح هؤلاء المسئولين.
وأشار المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إلى أن الوزير القطري يجري جولة في منطقة القرن الأفريقي تشمل السودان، كينيا، أوغندا، واستهلها بالعاصمة الصومالية مقديشو.
ووفق المصدر ذاته، فإن وزير الدولة بوزارة الخارجية القطري كان قد التقى، في وقت سابق اليوم، بمقديشو بالرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، وأطلعه على آخر التطورات في منطقة الخليج.
وتأتي زيارة الوزير القطري، بعد يومين من زيارة مماثلة قام بها مبعوث العاهل السعودي المستشار الملكي أحمد بن عقيل الخطيب، لأديس أبابا التقى خلالها برئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين.
وتناول اللقاء القضايا الراهنة والعلاقات الثنائية”، وفق الجانب الإثيوبي، من دون مزيد من التفاصيل.
وكان مستشار العاهل السعودي، وصل مساء أمس الأول الجمعة إلى أديس أبابا في زيارة مفاجئة.
يذكر أن السودان، والصومال، وإثيوبيا أعلنت دعم الجهود الكويتية لإيجاد حل للأزمة الخليجية مع دولة قطر، داعية إلى تغليب الحوار والدبلوماسية في الأزمة الخليجية”؛ والعمل على حل الخلافات بصورة سلمية.
ومنذ الإثنين الماضي، أعلنت 7 دول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ”دعم الإرهاب”، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات.