قالت وسائل إعلام مغربية أن مقاتلين مغاربة فى صفوف تنظيم داعش الإرهابى، دبروا انقلابا على أبى بكر البغدادى خليفة “داعش، قبل فضح أمرهم وإعدامهم بدم بارد.
وقال موقع “هسبريس” المغربى أن أحد الدواعش المغاربة المعتقل حاليا لدى قوات سوريا الديمقراطية غادر مدينة تطوان المغربية للبحث عن “الرفاه فى أحضان التنظيم الإرهابى”، ثم التحق بالتنظيم فى سوريا سنة 2015، ملبيا دعوة لاستفادته من البيت والمال والنساء، ثم صدم بتلقيه راتبا شهريا لا يتجاوز الـ1000 درهم مغربى.
وشدد الداعشى المعتقل على أنه لم يشارك فى المعارك، قائلا: “أغلبنا كان يريد القتال للظفر بالغنائم، بينما الزعماء استولوا على كل شيء”.، مشيرا إلى أن مقاتلين مغاربة دبروا انقلابا على أبى بكر البغدادى، لكنهم فشلوا، ولا يعرف إن كان “الخليفة” حيا أو ميتا، لأن رؤيته غير متاحة للجميع.