استمعت محكمة جنايات بورسعيد، لأقوال اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني السابق، في قضية “أحداث اقتحام سجن بورسعيد”، في مقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.
وقال وصفي، لهيئة المحكمة: “بعد استقرار الموقف عقب أحداث محاولة اقتحام السجن، تلقيت طلبًا من كبير الياوران في الرئاسة، بخصوص طلب رئيس الجمهورية آنذاك محمد مرسي، لقاءه وعدد من أهالي المحافظة، فأجبته بأنه يجب استئذان القائد العام أولًا”، مضيفًا: “بعد تصديق القائد العام، اتجهت لقصر الاتحادية، ولم يتجاوز عدد أهالي المحافظة الموجودين في اللقاء 3 أسر”، كما انتقد ما رآه من عدم التنسيق.
وأضاف قائد الجيش الثاني الميداني السابق: “قلت للرئيس المعزول وقتها: (انت أبو مصر كلها، كلم الناس كلمتين، طيب خاطرهم)”.
وأكد وصفي، أن قرار حظر التجول الذي أصدره مرسي، كان سببًا في زيادة العنف، موضحًا أنه أدار القرار بقدر من المرونة، وكان عندما يرى الشباب في المقاهي، يتحدث معهم ويطلب منهم الانصراف، مضيفًا: “كان يجب التعامل بمرونة كي لا تحدث استثارة مجددًا”.
كانت النيابة، وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013، قتلوا وآخرون مجهولون، الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي، وأمين الشرطة أيمن عبدالعظيم أحمد العفيفي، و40 آخرين، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين؛ عقب صدور الحكم في قضية “مذبحة إستاد بورسعيد”، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية، واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في القضية.