كشف مصدر أمني أن قوات أمن الجيزة رحلت المحتجزين بقسم الهرم إلى أحد معسكرات الأمن المركزي بمنطقة أكتوبر، ووضعهم في الحجر الصحي وإجراء فحوصات طبية لهم، لحين الانتهاء من تطهير غرف حجز الهرم من البكتيريا والأمراض المعدية، بعد اكتشاف القوات إصابة أحد المحتجزين بمرض الإيدز، حيث تم نقله على الفور للمسشتفي لتلقي العلاج.
وكان المستشار بيشوى نصر الله، وكيل نيابة الهرم، استجوب ثلاثة متهمين بالشذوذ الجنسي والمصابين بمرض الإيدز داخل قسم شرطة الهرم.
وأكد «م.خ»، وشهرته «فراولة» مصاب بالإيدز، أنه يقطن بشقة مع المتهم الثاني «شريف» وآخر يدعى «م.ا»، وأكد «فراولة» خلال التحقيقات أنه يمارس الجنس مع صديقه “شريف” وأنهم متزوجون بدون أوراق.
وأضاف “شريف” أنه يعلم بمرض فراولة بـ«الإيدز» وأنه يعالجه من المرض، ولا يعلم أحد سوى أسرته.
فيما أكد «م.ر» المتهم الثالث، أنه جاء من محافظة الغربية للعمل بالقاهرة، وأنه يقيم مع المتهمين سالفي الذكر داخل الشقة لغرض الإقامة فقط، وأنه لا يمارس الشذوذ معهم.
وأكد وكيل النيابة أنه يجري التحقيق مع المتهمين ولا يوجد تخوف منهم من انتشار مرض «الإيدز» لأنه ينتقل عن طريق الدم وممارسة الجنس فقط.
وكانت النيابة أمرت بإرسال المعامل المركزية بوزارة الصحة إلى قسم شرطة الهرم، للكشف والتحليل عليهم لبيان مدى إصابتهم بالإيدز، فيما تنتظر النيابة نتيجة التحاليل.
وجاء قرار النيابة بناء على بلاغ تقدمت به شقيقة محتجز تتهمه فيه بالشذوذ، وبأن شقيقها مصاب بمرض الإيدز، وكشفت تحقيقات النيابة التي باشرها “عبدالرحمن أشرف” مدير نيابة الهرم، أن 3 متهمين ألقي القبض عليهم في شبكة شذوذ.
وأمرت النيابة بحبسهم، وتم إيداعهم بحجزين بالقسم بالمخالفة للقانون، الذي يستوجب إيداعهم بحجز منفرد، لعدم ممارسة الشذوذ مع أي من المساجين، وبناء عليه أمرت النيابة بعرض المساجين بالحجزين المودع بهما المتهمون للكشف الطبي عليهم، لبيان مدى إصابتهم بعدوى مرض الإيدز.