حوادث

وفاء تقيم دعوى طلاق بعد جحيم 18 شهرا.. آخرها بسبب «مفتاح»


جريمة

وفاء تقيم دعوى طلاق بعد جحيم 18 شهرا.. آخرها بسبب «مفتاح» محكمة الأسرة

محكمة الأسرة

  • A-
  • A+
  • طباعة
  • المفضلة
  • 2017-06-21 12:40
  • سماح عوض الله
  • جريمة

ارسال بياناتك

تسجيل سجل عبر الفيسبوك سجل عبر تويتر

أقامت ربة منزل فى نهاية العقد الثاني من عمرها، دعوى طلاق للضرر، بسبب اعتياد زوجها التعدي عليها بالضرب، حتى أنه دفعها على سلم العقار محل سكنهما، بسبب تأخرها فى إخراج مفتاح الشقة من حقيبتها، وأرفقت الزوجة بدعوى الطلاق صورة من محضر إثبات حالة بواقعة التعدى عليها، وتقرير طبى من مستشفى بولاق الدكرور، بالكسور والكدمات التى اصابتها جراء فِعلة الزوج.

وقالت "وفاء" فى دعواها، إن زوجها شديد العنف، وسليط اللسان، إذ يعتاد نهرها وسبها وأحيانًا يتعدى عليها بالضرب لأتفه الأسباب، حتى أنه أصابها بخلع فى الكتف الأيسر ذات مرة، جراء لكمه لها لمجرد أنها نسيت إعداد الشاي الذى يعتاد تناوله بعد الغداء، إذ لم يذكرها أو يطلب منها وإنما ضربها بلكمة فى كتفها وهو يتساءل بحنق :"معملتيش الشاي ليه.. ولا مش هشربه بمزاجك".

وأشارت الزوجة إلى أنهما لم يرزقا بأطفال، طوال 3 سنوات زواج رغم تأكيد الأطباء عدم وجود موانع لديها، فيما رفض زوجها الذهاب للطبيب، وتعدى عليها بالضرب حين طلبت منه ذلك، حتى أنه بات يضربها ويوبخها إذا داعبت طفل صغير، حتى لو كان من أبناء أشقائه وشقيقاته، ويزعم أنها تغيظه بذلك، بالرغم من فعلها ذلك بحسن نية وعدم وجود علة واضحة بزوجها الذى يرفض مبدأ زيارة الطبيب فى ذلك السياق.

وأوضحت الزوجة أن تاريخ عنف زوجها الجسدى بدأ بعد عام ونصف من الزواج، فكان فى البداية يتعامل معها بطبع حاد، وغلظة فى الحديث معها، وخلال طلبه أي شيء منها، بما جعلها تبذل أقصى ما بوسعها لاتقاء شره، إلا أنه بمرور الوقت بدأ يزجرها بيده، وفى إحدى المرات ألقى بوجهها طبق مكرونة أعدته له، بحجة أن ملحها خفيف، وحينها قام بترضيتها بحجة أنه كان هالكًا من الجوع ولم يطق طعم المكرونة، ثم توالت تعدياته مرة لترك الأطباق دون غسيل، ومرة لعدم كي قميص معين كان يرغب فى ارتدائه بإحدى المرات ولم يخبرها قبلها أنه يريد ارتداء ذلك القميص دون غيره.

وتابعت الزوجة أن تعدياته باتت تجعلها تلجأ لأهلها، وكان فى كل مرة يطلب رجوعها للمنزل يلقى عليها بوابل اتهامات بالتقصير، وكان أهلها يعتبرون الأمر تافهًا ولا يستحق مغادرة منزلها، ويخبرونها كعادة الأهالى فى المناطق الشعبية أن مآل الزوجة إلى منزل زوجها، ويجامل الزوج أسرتها بادعاء عدم تكراره التعدى عليها، لكن ذلك لم يتحقق أبدًا حتى جاءت المرة الأخيرة.

فبعد شرائهما متطلبات من السوق آخر مرة، سبقها الزوج بالصعود إلى الشقة محل سكنهم بالطابق الثالث، وتأخرت هى رغمًا عنا بسبب ثِقل ما تحمله من أغراض، وكان الزوج مستشيط غضبًا ولا يحمل مفتاحًا لدخول الشقة، فوبخها وطالبها بإخراج المفتاح، ففتحت حقيبتها لتبحث عنه لكن زوجها لم يمهلها فرصة، إذ لكمها ودفعها على السلم لتصاب بكسور وكدمات متفرقة، بما جعلها طريحة الفراش فى المستشفى ومنزل أهلها لقرابة الإسبوعين، قررت بعدهما عدم الرجوع مرة أخرى، وطلبت الطلاق وأكدت لعائلتها إنهم لو عارضوها ستعود لهم المرة المقبلة جثة هامدة، لكن الزوج رفض تطليقها، وتركها فى منزل أسرتها لقرابة الخمسة أشهر، قررت خلالهم الزوجة إقامة دعوى طلاق.

تغريدات

Tweets by @Tahrir_News

زر الذهاب إلى الأعلى