تنبأ ألبرت أينشتاين بموجات الجاذبية كجزء من نظريته النسبية الخاصة به، ومن أجل فهم أفضل لهذا الأمر قامت وكالة الفضاء الأوروبية بإطلاق مركبة فضائية جديدة للقيام بالمهمة فى معرفة الحقيقة العلمية للأمر وتحمل اسم ليزا باثفايندر، وستكون المهمة الأولى مبدئية على المدى القصير، من أجل اختبار قدرة أجهزة القياس المقرر استخدامها بشكل موسع لدراسة الأمر عن طريق إنشاء مرصد فضائى، المقرر أن تنشئه الوكالة فى 2034، والإطلاق اليوم تم بالقرب من الميناء الفضائى كورو فى غويانا الفرنسية.
مهمة ليزا باثفايندر
وفقا للوكالة الدولية فتم إطلاق صاروخ فيجا وعلى متنه القمر الصناعى ليزا باثفايندر، ومهمته الكشف عن موجات الجاذبية، وانفصل القمر عن الصاروخ وبدأ رحلته الطويلة قبل أن يستقر على بعد مليون و500 ألف كيلومتر عن سطح الأرض، فى مكان تتساوى فيه جاذبية الارض والشمس، من أجل دراسة حقيقة نظرية ألبرت أينشتاين.