ذكرت الوكالة أن وزارة الخارجية المصرية أعلنت يوم الأحد أنها تدعم “التطلعات المشروعة” للشعب التونسي، وعرضت مساندتها لرئيس الدولة الشمال أفريقية بعد أن قام بتجميد عمل البرلمان وأقال رئيس الوزراء، وأوضح البيان الذي أصدرته الخارجية المصرية أن مصر لديها “ثقة في حكمة وقدرة الرئيس التونسي لإخراج البلاد من الأزمة الحالية في أقرب وقت.
وأشارت الوكالة إلى أن الخطوات التي اتخذها الرئيس التونسي “قيس سعيد” الأسبوع الماضي دفعت البلاد نحو الدخول في أزمة دستورية غير مسبوقة منذ ثورة 2011 التي أطاحت بالحاكم المستبد “زين العابدين بن علي”، مضيفة أن الرئيس التونسي علل الخطوات التي اتخذها بأنها من أجل حماية الأمة من الانزلاق نحو مزيد من الفوضى، غير أن معارضيه، حزب النهضة الإسلامي على وجه الخصوص، وصف إجراءات “سعيد” بأنها انقلاب.