السياسة والشارع المصريعاجل

وكالة روسية: قطر تؤيد أبو الغيط لمنصب الأمين العام لجامعة الدول

أكد مصدر مصرى، لوكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك” أن مرشح مصر لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية وزير الخارجية الأسبق، أحمد أبو الغيط، يحظى بتأييد من الدول العربية، ومن ضمنها قطر، على الرغم من الخلافات مع مصر.

و أشار المصدر إلى أن الجزائر لم تبد أى اعتراض على المرشح المصرى، كما لم تطرح فكرة تدويل المنصب على غرار المرحلة السابقة، بينما أيدت البحرين والإمارات وسلطنة عُمان، والكويت، والسعودية، وليبيا، تونس، موريتانيا، العراق، الصومال، اليمن، وفلسطين، تولى أبو الغيط المنصب. وفيما يتعلق بموقف دولة “قطر” التى رفضت ترشيح أبو الغيط خلال حكم المجلس العسكرى عام 2011، لفت المصدر إلى أن الموقف القطرى يأتى فى إطار التوافق على تسوية مصرية تدعم مصر من خلاله مرشح قطر، وزير الثقافة والفنون والتراث، حمد بن عبد العزيز الكوارى، لمنصب مدير عام اليونسكو خلال الانتخابات المقرر لها عام 2017.

و كان المتحدث باسم الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد قد أوضح فى حوار سابق مع “سبوتنيك” على أن بلاده تقوم بمشاورات على مستوى القادة ووزراء الخارجية العرب، لتأمين الدعم الكافى للمرشح المصرى، وفور استكمال المشاورات سيتم الإعلان عن اسم مرشح مصر، وأوضح أنه لم تطرح الدول العربية ملف تدوير المنصب، مشيراً إلى أن الاتصالات التى قام بها وزير الخارجية المصرى، تؤكد وجود دعم كبير للمرشح المصرى.

من المفترض أن يتم اختيار الأمين العام فى القمة، ولكن نتيجة لأن القمة ستعقد فى يوليو، وولاية الأمين العام الحالى نبيل العربى تنتهى فى نهاية يونيو،و طالبت مصر القادة العرب بتفويض وزراء الخارجية العرب باختيار الأمين العام الجديد فى جلسة استثنائية على مستوى وزراء الخارجية، متوقعاً أن تكون فى 10 مارس الجارى، مشيراً إلى أن هذا الإجراء قد تم اتخاذه من قبل فى اختيار الأمين العام. ويعتبر وزير الخارجية المصرى الأسبق أحمد أبو الغيط، ثامن أمين عام للجامعة العربية بعد كل من عبد الرحمن عزام 1945 — 1952 ثم محمد عبد الخالق حسونة 1952 — 1972، محمود رياض 1972 — 1979، الشاذلى القليبى 1979 — 1990، أحمد عصمت عبد المجيد 1991 — 2001، عمرو موسى 2001 — 2011، ثم نبيل العربى الذى تنتهى فترة ولايته نهاية يونيو المقبل. والتحق أبو الغيط بوزارة الخارجية عام 1965، وفى عام 1972 التحق بمكتب مستشار رئيس الجمهورية للأمن القومى، وفى عام 1974 التحق بوفد مصر لدى الأمم المتحدة، وعام 1977 عمل بمكتب وزير الخارجية، وفى عام 1979عين مستشارا سياسيا بالسفارة المصرية بموسكو، و1984 عين مستشارا سياسيا لرئيس الوزراء، وفى 1991 مديراً لمكتب وزير الخارجية الأسبق عمرو موسى، وفى عام 1999 مندوباً لمصر فى الأمم المتحدة، وفى 2004 تم اختياره وزيرا للخارجية، خلفاً للراحل أحمد ماهر.

زر الذهاب إلى الأعلى