أكد النائب السيد الشريف، وكيل مجلس النواب، أن الحكومة والبرلمان وجميع مؤسسات الدولة يتعاملون فى مواجهة فيروس كورونا المستجد بأسلوب علمى متدرج ومدروس وبالتنسيق مع والوزارات ومؤسسات الدولة المعنية، مشيدًا بالأداء المتميز للحكومة والقوات المسلحة وأجهزة الدولة المعنية.
وتابع قائلاً “نطمئن الشعب المصرى بأن لديهم قيادة وبرلمان وحكومة ومؤسسات تضع فى أولى الاهتمامات المحافظة على صحة وحياة المواطنين.. والخروج من هذه الأزمة الخطيرة إلى بر الأمان ونوجه أن النجاح لن يتم إلا بتكاتف الجميع والالتزام بما تصدر الدولة من تعليمات والحد من التجمعات”.
وطالب وكيل مجلس النواب الجميع بأخذ الحيطة والحذر وعدم التهوين ولا التهويل والتعلم من تجارب الدول الأخرى فى التصدى للمرض والتى تستلزم علينا تقليل التجمعات قدر الإمكان وتحمل المسئولية من كل فرد تجاه أسرته حتى لا يرى مكروه فى عزيز لديه.
وشدد أن الدولة المصرية حريصة على السيطرة على الوضع والحد من عدد الإصابات، ولكن ذلك يستلزم تعاون المصريين بالتزام المنازل حتى يتاح للأجهزة الصحية معالجة المصابين وعدم زيادة عددهم، قائلاً “نحن على ثقة بأن الشعب المصرى سيكون على قدر من المسئولية وسيكون قدوة للجميع“.
ووجه وكيل مجلس النواب التحية للحكومة والقوات المسلحة فى جهودهم للحد من انتشار الفيروس، مطالبا المواطنين عدم الخروج من المنازل إلا للضرورة، خاصة أن درجة استجابة المواطنين ستجنب الدولة اتخاذ تدابير إضافية.
وكان قد استعرض مجلس النواب، فى بيان سابق له، الخطوات والتدابير والإجراءات التى اُتخذت فى سبيل الوقاية واحتواء انتشار فيروس كرونا المستجد، مؤكدًا أن هذه الخطوات الحاسمة التى اتخذتها الدولة ابتداء من القيادة السياسية التى وجهت بضخ مليارات الجنيهات حفاظاً على صحة وسلامة أبناء الوطن معلنة إعطاء الأولوية لصحة المواطنين على أى أمر آخر، وما تلا ذلك من تدابير احترازية حازمة ووقائية ومتعددة اتخذتها الحكومة اهمها تخفيض اعداد الموظفين وتحديد ساعات العمل فى المطاعم والمقاهى المحلات والمولات التجارية تجنيباً لأبناء شعب مصر من احتمالات انتشار فيروس كورونا المستجد، الذى استباح معظم دول العالم قويها وضعفيها.