تحولت المخدرات التخليقية التي تصنع داخل المعامل الكيماوية، إلى شبح مرعب يداهم المجتمع وتسببت هذا الجيل الثالث من المخدرات في تدمير عقول الشباب وتخريبها.
وكان الجيل الأول من المخدرات حول العالم، تتمثل في الحشيش والأفيون، ثم انتقلت الى الجيل الثانى الممثل في الهيروين والكوكايين والماكس، وبعدها الشابو والأيس ومخدرات الاغتصاب منها GHB، وغيرها.
مخدر الهيدرو
يعد أخطر الأصناف المخدرة التي ظهرت بقوة خلال الفترة الأخيرة، مصدره الأساسى نبات القنب الهندي وتم استحداثه من استخلاص صمغ النبات نفسه، ولكى يتم تصنيعه ليكون مخدر يتم إضافة الكثير من المواد الكميائية، التي يكون لها أضرار تصيب الشخص المتعاطى بالموت المحقق، ويأتي على رأس هذه المواد الكميائية التي تضاف لهذا المخدر القاتل ” الأسيتون و الكيتامين و المبيدات الحشرية” ليصبح بذلك أخطر أنواع المواد المخدرة التي تستهدف في ترويجها قطاع كبير من الشباب.
بداية ادمان الشخص لمخدر الهيدرو تكون عن طريق تعاطى الدخان كالسجائر، ويكون لهذا التعاطى أثر قصير المدى وأثر بعيد المدى، وتكمن أعراض وتأثير ذلك المخدر اللعين قصيرة المدى في التصرفات والسلوك والتي تتمثل في ” التصرف بعُدوانية، النوم الكثير، الانعزال والبقاء وحيداً، فُقدان الشغف، التقلب المفاجئ في النشاط ما بين الطاقة والخمول”.
بينما تأتى الأثار والجوانب السلبية لتعاطى مخدر الهيدرو بعيدة المدى في الأضرار النفسية والصحية للمتعاطى المتمثلة في ” حدوث صعوبة في التنفس، الإصابة بأمراض القلب المفاجئة، الالتهاب الرئوي المزمن، السكتات الدماغية، السكتات القلبية، الفشل الكلوى”.