قال الكاتب الصحفي يوسف أيوب رئيس تحرير صوت الأمة، إنه لا يوجد عداء شخصى مع أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، وهو زميل صحفى، ولا عداء شخصى كما حاول أن يصور من خلال بعض التصريحات والبيانات التي أطلقها على “فيس بوك”.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحقيقة”، على فضائية “إكسترا نيوز”، مع الإعلامية آية عبد الرحمن، أن أسامة هيكل أطلق دعوة بها تجاوزات ولكن كان هناك إجماع أننا نتحدث عن مشكلة متعلقة بتصريحات أطلقها قبل يومين وفُهم منها أن هناك عدم إدراك بطبيعة ما يقوم به الإعلام المصري، وهذه التصريحات تم استخدامها بشكل مسيء ضد الإعلام المصرى، وكان قد يكون لها أضرار أكثر، كما أنها تجافى الحقيقة، وقررنا التجاوب مع دعوة وزير الإعلام لندخل في نقاش ونتساءل معه عن مصادر المعلومات، خاصة أنها أرقام غير صحيح.
وتابع أيوب: “ذهبنا لوزارة الدولة للإعلام وفقًا للدعوة الموجهة لنا، وعندما وصلنا والزميلين دندراوى الهوارى ومحمد الدسوقى رشدى، لمقر الوزارة، تم إبلاغه بوجودنا ولكن ننتظر حتى يتم إيجاد مكان وننضم للاجتماع، ونما إلى علمنا ما حدث للدكتورة فاطمة سيد أحمد وتم منعها من دخول الوزارة وحضور الاجتماع وتم التعامل معها بشكل مسيء، وغادرت الوزارة ولم يسمح لها بالحضور.
وذكر: “قالت إنه قيل لها رجعنا للسيد الوزير وحضرتك غير مدعوة للاجتماع وتم التعامل بشكل مسيء جدًا، رغم أنها لها حيثيتها وهي عضو الهيئة الوطنية للصحافة وقبل ذلك زميلة لوزيرة الإعلام وكانا يعملان محررين عسكريين، ومن اللياقة أنه حتى لو حضر شخص لحضور اجتماع لم يكن مدعوًا إليه يتم التعامل معه بما يليق بمكانة الشخص، وهذا ما لم يحدث من أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، وكان ضروريًا أن نتخذ موقفا تضامنها معها، لأن ما حدث معها تجاوز في حق كل الجماعة الصحفية وكل من رأى في دعوة الوزير نية في إنهاء الأزمة”.
ولفت يوسف أيوب، أنه كان هناك نية لتوجيه أكبر إساءة للصحفيين، وما حدث لم يكن مع الأستاذة فاطمة فقط، ولكن مع إبراهيم أبو كيلة عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، وكتب أيضًا أنه اضطر أن يقف أمام مبنى الوزارة ساعة إلا ربع، لافتًا إلى أن وزير الإعلام يتحدث عن أن الوزارة مفتوحة لكل الصحفيين والإعلاميين واليوم يمنع صحفيين من دخول الوزارة، مردفا:”هنفضل نعيش في التناقض ده والتشكيك ده كتير”.
واستكمل: “فوجئنا ببيان صدر على موقع وزارة الدولة لشئون الإعلام تفاصيل الاجتماع، وكان الأغرب صورة ملتقطة لنا من كاميرا مراقبة لنا أنا ودندراوى الهوارى ومحمد الدسوقى رشدى”، عندما شاهدنا البيان، هو في مجمله يقول أننا أمام أزمة أن الوزير ما زال متشبثًا بآرائه ومتمسكًا بتصريحاته التي استخدمها الإعلام المعادى ضد الدولة المصرية، لا نجد أي بوادر لحل الأزمة، كنا رايحين نمد أيدينا، رايحين نتناقش معه حول تصريحاته ونتحاور معه، لنصل إلى اتفاق لمواجهة الإعلام المعادى وليس ليصبح مادة خصبة للإعلام المعادى، والوزير مستمتع بأنه مادة خصبة يستخدمها الإعلام المعادى ضد الإعلام المصرى”.