يعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى تمام الثانية ظهر اليوم بتوقيت العاصمة واشنطن (الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة) قراره النهائى بشأن الاتفاق النووى ، المرجح أن ينسحب منه، ومن خلال النقاط العشر التالية نحاول التوصل إلى أسباب الانسحاب المحتمل.
1 ــ فشل جهود الوسطاء الأوروبيين فى التوصل إلى صيغة تفاهم ترضى الطرفين الإيرانى والأمريكى.
2 ــ رفض إيران تلبية مطالب الرئيس الأمريكى حول مخاوفه من بنود الغروب وبرنامج التجارب الصاروخية الباليستية وخرق قرار مجلس الأمن الدولى رقم 2231.
3 ــ التوصل إلى اتفاق ضمنى مع الشركات الأوروبية باستثنائها من العقوبات المحتملة والسماح لها فى إطار سقف محدد لمواصلة الاستثمار فى السوق الإيرانية.
4 ــ التزام ترامب بأمن حلفائه وشركائه الخليجيين الذين يرون أن إيران استثمرت الاتفاق للتوسع والتمدد الاستراتيجى فى الإقليم وتمول وتدعم الجماعات المسلحة والانفصالية.
5 ــ التنسيق الأمريكى ـ الروسى الضمنى حول الانسحاب الذى يصب فى صالح موسكو على المدى القريب ويخدم استراتيجية واشنطن حول لجم النفوذ الإيرانى فى المنطقة.
6 ــ الضغط الإسرائيلى المتواصل على الإدارة الأمريكية وتقديم أدلة على عدم حسن النوايا الإيرانية بخصوص البرنامج النووى.
7 ــ نجاح ترامب فى التوصل إلى تسوية تفصل بين العلاقات الأمريكية ـ الكورية الشمالية، والعلاقات مع إيران وتهدئة مخاوف بيونج يانج من تداعيات الانسحاب.
8 ــ تأكيد دوائر صنع القرار فى أوروبا ودبلوماسيين غربيين بأن قرار سيتضمن الانسحاب الأمريكى من الاتفاق المثير للجدل.
9 ــ اتساق ترامب مع خطه السياسى الرافض للاتفاق من الأساس منذ إعلانه ترشحه لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
10 ــ امتلاك أدلة خرق إيران روح الاتفاق ومنها تقارير الأمم المتحدة حول تزويد طهران الحوثيين بالصواريخ الباليستية خرقا لقرار مجلس الأمن الدولى 2216.
