مذبحة الأرمن
وقعت مشادة كلامية بين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو والرئيس التركى رجب طيب أردوغان بعدما أنكر الأخير محرقة اليهود على أيد النازيين المعروفة بـ”الهولوكوست”.
وقال نتنياهو ردا على تصريحات اردوغان “من لا يتوقف عن الكذب بشأن إسرائيل، والذى يقوم بإبادة الأكراد فى بلاده، من ينكر الإبادة الفظيعة للشعب الأرمنى، ليكف من عظاته لإسرائيل، أردوغان، كفاك كذبا”.
“اليوم السابع” يقدم 10 حقائق عن مذابح الأرمن التى يحاول الديكتاتور العثمانى إنكارها.
وقعت المذابح أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى فى الفترة من 1914 وحتى 1918.
سبب المذابح التى ارتكتبها الدولة العثمانية هو رغبة الأرمن فى الانفصال عنهم وتكوين كيان خاص بهم
إلى جانب المذابح قامت الدولة العثمانية بعمليات الترحيل القسرى
وهى عبارة عن مسيرات فى ظل ظروف قاسية مصممة لتؤدى إلى وفاة المبعدين
ويقدّر أعداد الضحايا الأرمن ما بين مليون و1.5 مليون نسمة
إضافة إلى مجموعات عرقية مسيحية أخرى تمت مهاجمتها وقتلها من قبل الإمبراطورية العثمانية
هذا الكابوس يطارد دائما الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
أثناء مباحثات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبى طلب منه الاعتراف بها والاعتذار للأرمن
فى حين قبول الطلب من الديكتاتور العثمانى بالرفض
فى المقابل هناك 20 دولة و42 ولاية أمريكية اعترفت بالإبادة الأرمينية