أزمة ما بعدها أزمة تواجهها صناعة الدواجن حاليا وآثارها ربما تفوق ما أحدثته إنفلونزا الطيور، فالخسائر تقترب من مليار جنيه فى 15 يوما وكل هذا بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف وتحديدا الذرة وفول الصويا بسبب عدم توافر الدولار للمستوردين للإفراج عن الشحنات التى تقدر بـ200 ألف طن فى الموانئ البحرية.
ويتقدم 25 ألف مرب غدا بمذكرة للرئيس عبد الفتاح السيسى فحواها كما كشف الدكتور نبيل درويش رئيس الإتحاد العام لمنتجى الدواجن، أن الصناعة التى بلغت إستثماراتها 25 مليار جنيه ويعمل بها 2.5 مليون عامل أصبحت على وشك الإنهيار الحقيقى لعدم توافر الأعلاف.
وتطالب المذكرة بضرورة تدخل الرئيس مباشرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وإلا سيصل سعر كيلو الدواجن إلى 50 جنيها والبيضة إلى 5 جنيهات.
ويتوجه غدا 100 مرب من ضحايا الصناعة ويمثلون عينة ممن فقدوا قطعانهم الداجنة وبلغت خسائرهم ذلك المليار جنيه، لمقابلة وزير الزراعة د. عصام فايد لعله يفعل شيئا ويساعد الصناعة.. وإن لم يفعل لن يرحلوا إلا بعد إجباره على أن يفعل، وفقا للدكتور نبيل درويش.