قال الرئيس الكينى “أوهرو كينيتا” إنه سيسعى لضم إسرائيل إلى دول الاتحاد الأفريقى لتكون دولة مراقب بالاتحاد؛ للتأكيد على أهمية العلاقة بين إسرائيل وأفريقيا.
وقال “كينيتا”، فى المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقد اليوم “الثلاثاء”، إن إسرائيل كانت فى الماضى عضوا مراقبا على الاتحاد الأفريقى، ولكنها فقدت هذا المنصب فى عام 2002، موضحا أن ضم إسرائيل ليس بالأمر الغريب، فهناك دول عضو مراقب بالاتحاد من خارج القارة، مثل السلطة الوطنية الفلسطينية.
ومن جانبه شكر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الرئيس الكينى على تصريحاته الخاصة بإسرائيل واقتراحه بضم إسرائيل للاتحاد، قائلا إنه سيكون لهذا التطور مردود مهم وإيجابى على العلاقات الخارجية لإسرائيل.
وأكد الرئيس الكينى، خلال تصريحاته الصحفية، أن بلاده تؤيد المجهودات الرامية للتوصل لسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأن الحل الوحيد للتوصل لذلك هو الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدا أن العلاقات بين كينيا وإسرائيل لن يكون لها تأثير على موقفها من السلام مع الفلسطينيين.