انضم 13 رائد فضاء جديدًا إلى وكالة ناسا الأمريكية في إطار برنامج أرتميس، مما جعلهم مرشحين لأول استكشاف إنساني للمريخ الذي تم تحديده في منتصف الثلاثينيات بعد إتمام هبوط أول امرأة على القمر، ولقد مر أكثر من عامين من التدريب قبل انضمامهم، حيث شارك المرشحون، الذين يتدربون منذ عام 2017، في أول حفل تخرج عام لرواد الفضاء بالأمس في مركز جونسون للفضاء التابع لوكالة الفضاء الأمريكية في هيوستن.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، تضم المجموعة ست نساء وسبعة رجال، اثنان منهم من رواد فضاء وكالة الفضاء الكندية (CSA) ، وقد تم اختيارهم جميعًا من ضمن مجموعة تسجيل لأكثر من 18000 متقدم.
رواد ناسا فى الحفل
كما تم منح كل من الخريجين دبوسًا فضيًا يرمز إلى مجموعة رواد الفضاء Mercury 7، أول مجموعة فضاء تابعة لناسا تم اختيارها عام 1959، وبعد ذلك، سيتم منحهم دبوسًا ذهبيًا بمجرد الانتهاء من أول رحلاتهم الفضائية.
رائدة ناسا المختارة لبرنامج أرتميس
وسترسل ناسا أول امرأة ورجل آخر إلى سطح القمر بحلول عام 2024 في مهمة أرتميس، حتى أن شعار مهمة القمر المقبلة لناسا يسلط الضوء على المرأة مع وجود خطط للقيام بمهام قمرية إضافية بعد ذلك، وبعدها يستهدف استكشاف الإنسان للمريخ.
رواد ناسا
وقال مدير ناسا جيم بريدنشتاين في الحفل: “هؤلاء الأفراد يمثلون أفضل ما في أمريكا، وهو وقت لا يصدق لهم للانضمام إلى فيلق رواد الفضاء لدينا”.
وأضاف “سيشهد عام 2020 عودة إطلاق رواد فضاء أمريكيين على الصواريخ الأمريكية من الأراضي الأمريكية، وسيكون عامًا مهمًا من التقدم لبرنامج أرتميس ومهماتنا إلى القمر وما بعده.”
رواد ناسا خلال الاحتفال
كما أنه تم تدريب المرشحين على الدراسة والممارسة والاختبار للسير في الفضاء، واستخدام الروبوتات، وأنظمة محطة الفضاء الدولية، وكفاءة طائرة T-38 واللغة الروسية.
رواد ناسا للجمهور
وستساعدهم المهارات الجديدة على تطوير المركبات الفضائية، ودعم الفرق الموجودة حاليًا في الفضاء، والانضمام في النهاية إلى حوالي 500 شخص ممن ذهبوا إلى الفضاء.
رائدة ناسا خلال التكريم
وتواصل ناسا عملها على متن المحطة الفضائية، التي ستحتفل في شهر نوفمبر بعشرين سنة متتالية من التواجد البشري على متنها.
صورة جماعية لرواد ناسا الجدد
رائدة ناسا خلال تكريمها
كما أنه تم تدريب المرشحين على الدراسة والممارسة والاختبار للسير في الفضاء، واستخدام الروبوتات، وأنظمة محطة الفضاء الدولية، وكفاءة طائرة T-38 واللغة الروسية.