عزز الجيش التركي من وجوده في إدلب وقام بإدخال المزيد من الدبابات والمدافع والمدرعات من مختلف صنوف الجيش التركي في البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء التركية “الأناضول” باستقدام الجيش التركي المزيد من التعزيزات العسكرية من مختلف الثكنات العسكرية التركية.
وأشارت الوكالة، نقلا عن مراسلها، إلى أن الجيش التركي استقدم مدافع ودبابات وناقلات جند وصلت مدينة ريحاني في ولاية هاطاي جنوبي البلاد.
وتوجهت القافلة المؤلفة من 150 مدرعة إلى نقاط المراقبة التركية المنتشرة في مدينة إدلب السورية، وسط إجراءات أمنية مكثفة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال، قبل أيام، إن تركيا ستتعامل مع القوات السورية إذا لم تنسحب من إدلب قبل نهاية فبراير الجاري، وأن بلاده “لن تقف صامتة أمام محاصرة نقاط المراقبة التركية في إدلب السورية، لافتًا إلى أن أنقرة ستقوم بما يلزم إزاء ما يحدث في إدلب”.
ودعا الرئيس التركي، في تصريحه، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، إلى الضغط على الرئيس السوري، بشار الأسد، لوقف الهجوم الذي ينفذه الجيش السوري في محافظة إدلب، والانسحاب من مراكز المراقبة التركية في غضون فبراير الجاري، وبخلاف ذلك فإن بلاده سترد عسكريا.
وتوصلت موسكو وأنقرة، في سبتمبر من عام 2018، إلى اتفاق حول إنشاء “منطقة خفض تصعيد” في إدلب السورية.