احتفلت البورصة المصرية، بعيد الأضحى المبارك مبكراً، ورسم أداؤها خلال الأسبوع الأخير من شهر أغسطس وقبل إجازة العيد، البسمة على المتعاملين وإدارتها بعدما حققت أرباح بلغت 16 مليار جنيه خلال هذا الأسبوع ليغلق عند مستوى 705 مليارات جنيه لأول مرة منذ 17 يوم، كما عاودت أحجام التداول مرة أخرى الارتفاع فوق مستوى 700 مليون جنيه، وتخطى المؤشر الرئيسى “إيجى إكس 30” مستوى 14 ألف نقطة.
وقررت إدارة البورصة، أن تبدأ عطلة عيد الأضحى المبارك اعتبارا من غدا الخميس الموافق 31 أغسطس 2017 حتى يوم الإثنين الموافق 4 سبتمبر 2017، على أن يستأنف العمل بالبورصة المصرية يوم الثلاثاء الموافق 5 سبتمبر 2017.
وربح رأس مال السوقى للبورصة المصرية، نحو 5.7 مليار جنيه بختام تعاملات جلسة اليوم الأربعاء، آخر جلسات الأسبوع وشهر أغسطس، قبل بدء أجازة عيد الأضحى، ليغلق عند مستوى 705.012 مليار جنيه، وسط ارتفاع جماعى لكافة المؤشرات.
وبلغ إجمالى قيمة التداول على الأسهم بالبورصة المصرية 706 مليون جنيه خلال جلسة تداول اليوم، ومالت تعاملات الأفراد المصريين والعرب للبيع بصافى قيمة بلغت 48.7 مليون جنيه، 20.96 مليون جنيه، على التوالى، فيما مالت تعاملات الأفراد الأجانب والمؤسسات المصرية والعربية والأجنبية للشراء بصافى قيمة 1.9 مليون جنيه، 54.3 مليون جنيه، 8.2 مليون جنيه، 5.3 مليون جنيه على التوالى.
وارتفع مؤشر “إيجى إكس 30” بنسبة 1.67% ليغلق عند مستوى 13415 نقطة، وصعد مؤشر “إيجى إكس 50” بنسبة 0.83% ليغلق عند مستوى 2045 نقطة، وقفز مؤشر “إيجى إكس 20” بنسبة 1.51% ليغلق عند مستوى 11911 نقطة.
كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجى إكس 70” بنسبة 0.38% ليغلق عند مستوى 692 نقطة، وكذلك مؤشر “إيجى إكس 100” الأوسع نطاقًا بنسبة 0.40% ليغلق عند مستوى 1564 نقطة، وارتفع مؤشر بورصة النيل بنسبة 0.36% ليصل إلى مستوى 482 نقطة.
وارتفعت أسهم 104 شركة مقيدة بالبورصة بختام التعاملات، وانخفضت 54 شركة، ولم تتغير 22 شركة.
وقال سعيد الفقى خبير أسواق المال، أن البورصة حققت مؤشرات جيدة خلال الأسبوع الأخير من شهر أغطسطس عقب بداية سيئة مطلع الشهر الجارى، والذى وصل المؤشر الرئيسى إلى أدنى مستويات له منذ مايو الماضى قرب 12900 نقطة، نتيجة لتزايد عمليات جنى الأرباح على الأسهم القيادية صاحبة الوزن النسبى الأعلى من قبل المؤسسات الأجنبية بعد أن حققت هذه الأسهم مستويات تاريخية أدت إلى وصول المؤشر قرب مستوى 14000 نقطة بالإضافة إلى تطبيق ضريبة الدمغة مما أثر بشكل كبير فى أحجام التداول وبالتالى نقص السيولة لذلك كان الأداء سلبى متذبذب خلال الشهر.
وأضاف أنه بوصول المؤشر إلى مستوى 12900 نقطة، بدأ بالتماسك وتكوين مراكز شرائية جدية حتى ارتفع إلى مستوى 13100 نقطة ثم إلى مستوى 13400 نقطة، ومع ثبات المؤشر أعلى هذه المستويات قد يدفعه مرة أخرى إلى مستوى 13700 ثم 14000 نقطة وخاصة بعد عودة الثفة وارتفاع أحجام التداول فوق مستوى 750 مليون جنيه مرة أخرى، متوقعة أن يصعد المؤشر لمستوى 13700 نقطة بعد أجازات عيد الأضحى.
أما بالنسبة لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، أوضح المحلل، أن المؤشر تحرك فى نطاق عرضى محدود ولم يتأثر بموجة الانخفاض السابقة التى تعرض لها المؤشر الرئيسى لذلك لم يتأثر بصعوده، ولذا تحرك بين بين نقطة الدعم عند 690 نقطة وعند مستوى المقاومة 700 نقطة، والتى يتوقع أن يتخطاها خلال الفترة القادمة ليصل إلى 710 نقطة.
